88

Wisdom

الحكمة

प्रकाशक

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

क्षेत्रों
सऊदी अरब
साम्राज्य
आल सऊद
إن الأمة أحوج ما تكون إلى العلماء والدعاة العاملين المخلصين، الملتزمين بمنهج الرسول ﷺ في وقت أصبح الحليم حيران.
إن العلاج بين أيدينا في كتاب ربنا، وسنة نبينا، حيث يقول المصطفى ﷺ «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا: كتاب الله وسنتي» وقال: «تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك» (١) .
وصدق الله العظيم حيث يقول: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾ (الأنعام: من الآية ١٥٣) . ولكن لن يفقه ذلك إلا من آتاه الله الحكمة، ﴿وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ (البقرة: من الآية ٢٦٩) .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن اقتفى أثره إلى يوم الدين.

(١) رواه الحاكم في المستدرك وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٩٣٧) .

1 / 88