6

विसाता

الوساطة بين المتنبي وخصومه

अन्वेषक

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

प्रकाशक

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

كنا نرقّعها وقد مُزِّقت ... واتسع الخرْق على الراقع فسكن نرقّعها. وقال الآخر: تأبى قُضاعة أن تعْرِفْ لكمْ نسَبًا ... وابْنا نِزار وأنتُم بيضَةُ البَلَدِ فسكن تعرف، وقول الآخر: يا عَجَبًا والدهر جمٌ عجبُهْ ... من عَنْزيٍّ سبّني لم أضرِبُهْ فرفع أضربه. وقول الفرزدق: وعضُّ زمانٍ يا بْنَ مرْوانَ لم يدَعْ ... من المالِ إلا مُسْحَتًا أو مُجَلَّفُ فضم مجلَّفًا. وقول ذي الخِرَق الطُّهَوي: يقول الخَنى وأبغَضُ العُجْم ناطِقًا ... الى ربنا صُوْتُ الحمار اليُجَدَّعُ فأدخل الألف واللام على الفعل. وقول رؤبة:

1 / 6