325

विसाता

الوساطة بين المتنبي وخصومه

संपादक

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

प्रकाशक

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

تميل كأن في الأبطال خمْرًا ... عُلِلنَ اصطِباحًا واغْتِباقا
ثم نقله الى الخيل فقال:
ما زال طِرفُك يجري في دمائِهمُ ... حتى مشى بك مشيَ الشاربِ الثّملِ
ابن المعتز، وهو معنى مشهور، وهذا من مليح ما قيل فيه:
إنّا على البِعاد والتفرّق ... لنَلتقي بالذّكرِ إن لم نلتَقِ
أبو الطيب:
لنا ولأهلِه أبدًا قُلوبٌ ... تلاقَى في جُسومٍ ما تَلاقى
وله نحوه:
قرُب المزارُ ولا مزارَ وإنّما ... يغدو الجَنانُ فنلتقي ويروحُ
البحتري:
وأصفحُ للبلى عن ضوءِ وجهٍ ... غنيتُ يروعُني فيه الشّحوبُ
أبو الطيب:
وبالٍ كان يُفكِرُ في الهُزالِ
أبو تمام:
هم رهْطُ من أمسى بعيدًا رهْطُه ... وبنو أبي رجُلٍ بغيرِ بني أبِ

1 / 325