290

विसाता

الوساطة بين المتنبي وخصومه

संपादक

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

प्रकाशक

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وهو مأخوذ من قول أقيشر الأسدي لما سُئل عن أكرم الخيل، فقال: هو الذي إذا استقبلته أقْعى، وإذا استدبرته جَثا، وإذا استعرضته استوى.
يحيى بن مال:
أحقًا فما وجدي عليك بهيّنٍ ... ولا الصّبرُ إن أُعطيتُه بجميلِ
العتبي:
والصّبْرُ يحسُن في المواقِفِ كلِّها ... إلا عليْكَ فإنّه مذمومُ
أبو تمام:
وقد كان يُدعى لابسُ الصّبرِ حازِمًا ... فأصبحَ يُدعى حازمًا يجزَع
وله:
لا تُنكرنّ مع الفراقِ تبلّدي ... فبراعةُ المشتاقِ أن يتبلّدا
أبو الطيب:
وجلا الوداعُ من الحبيبِ محاسِنًا ... حُسنُ العزاء وقد جُلِينَ قبيح
وقال:
أجدُ الجفاءَ على سواك مروءةً ... والصبرَ إلا في نواكِ جميلا

1 / 290