12

Wird al-Yawm wa’l-Layla

ورد اليوم والليلة

शैलियों

«بِسْمِ اللهِ، الْحَمْدُ للهِ، سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، الْحَمْدُ للهِ، الْحَمْدُ للهِ، الْحَمْدُ للهِ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، سُبْحَانَكَ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْلِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ» (١) . ما يقول إذا استصعب عليه أمر، كتعسُّر المركوب مثلًا: - ينبغي ابتداءً ألاّ يلعنَ المركوبَ، فقد قال ﷺ في دابَّةٍ لعنَتْها امرأةٌ في سفر: «خُذُوا مَا عَلَيْهَا وَدَعُوهَا؛ فَإنَّهَا مَلْعُونَةٌ» (٢) . - ثم إنه يدعو بالتيسير، قائلًا: «اللَّهُمَّ لاَ سَهْلَ إِلاَّ مَا جَعَلْتَهُ سَهْلًا، وَأَنْتَ تَجْعَلُ الْحَزْنَ إِذَا شِئْتَ سَهْلًا» (٣) . دعاءُ دخولِ المسجد:

(١) جزء من حديث أخرجه أبو داود؛ كتاب: الجهاد، باب: ما يقول الرجل إذا ركب، برقم (٢٦٠٢)، عن عليٍّ ﵁. والترمذيُّ - وَصحَّحه - كتاب: الدعوات، باب: ما جاء ما يقول إذا ركب دابة، برقم (٣٤٤٦)، عنه أيضًا. (٢) أخرجه مسلم؛ كتاب: البِرِّ والصلة والآداب، باب: النهي عن لعن الدوابّ وغيرها، برقم (٢٥٩٥)، عن عِمرانَ بن حُصين ﵁. (٣) أخرجه ابن حِبَّان في «صحيحه»، برقم (٩٧٠)، عن أنسٍ ﵁. وابن السنِّي في «عمل اليوم والليلة»، برقم (٣٥٣)، عنه أيضًا.

1 / 12