63

Wills of the Scholars When Death Approaches by Ibn Zabr al-Rubay

وصايا العلماء عند حضور الموت لابن زبر الربعي

अन्वेषक

صلاح محمد الخيمي والشيخ عبد القادر الأرناؤوط

प्रकाशक

دار ابن كثير-دمشق

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٦ - ١٩٨٦

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

وَصِيَّةُ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ ﵀
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، نا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، نا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ قَالَ: أَخْبَرَنِي صَاحِبٌ لَنَا قَالَ: فَلَمَّا ثَقُلَ ابْنُ وَاسِعٍ كَثُرَ النَّاسُ عَلَيْهِ فِي الْعِيَادَةِ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَإِذَا قَوْمٌ قُعُودٌ، وَآخَرُونَ قِيَامٌ، فَقَالَ: " أَرِنِي مَا يُغْنِي هَؤُلَاءِ عَنِّي؟ إِذَا أُخِذَ غَدًا بِنَاصِيَتِي وَقَدَمِي وَأُلْقِيتُ فِي النَّارِ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ﴾ [الرحمن: ٤١] "
وَصِيَّةُ أَبِي مَيْسَرَةَ الْهَمْدَانِيِّ ﵀
أَخْبَرَنَا أَبِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ، نا سَعِيدُ بْنُ ⦗٩٤⦘ مَنْصُورٍ، نا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: " أَوْصَى أَبُو مَيْسَرَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ أَنْ يَجْعَلُوا، عَلَى لَحْدِهِ قَصَبًا، قَالَ: فَجَعَلُوا أَرْبَعَ أَجْرَاذٍ، فَضَمُّوا بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ، فَجَعَلُوهَا عَلَى لَحْدِهِ "

1 / 93