विलायत अल्लाह

Al-Shawkani d. 1250 AH
194

विलायत अल्लाह

ولاية الله والطريق إليها

अन्वेषक

إبراهيم إبراهيم هلال

प्रकाशक

دار الكتب الحديثة - مصر / القاهرة

शैलियों

आधुनिक

يبطش به الذي يمشي [به] ولكنه أنث وذكر بالاعتبارين والله أعلم.

قوله يبطش قال في الصحاح: البطشة السطوة والأخذ بالعنف وقد بطش به يبطش ويبطش بطشا، وباطشه مباطشة.

المراد من أن الله صار سمع العبد وبصره إلخ:

قال ابن حجر في الفتح: " وقد استشكل كيف يكون الباري جل وعلا سمع العبد وبصره إلى آخره. والجواب من أوجه:

أحدها أنه ورد على سبيل التمثيل، والمعنى كنت كسمعه وبصره في إيثاره أمري فهو يحب طاعتي ويؤثر خدمتي كما يحب هذه الجوارح " انتهى الوجه الأول. وأقول:

هذا مع كونه إخراجا للكلام عن الظاهر البين الواضح فهو مدفوع بالرواية المتقدمة من روايات الصحيح وهي قوله: " فبي يسمع وبي يبصر الخ ".

ومدفوع أيضا بالرواية المتقدمة وهي قوله: " كنت له سمعا وبصرا ويدا ومؤيدا " فإن ذلك التأويل لا يتيسر في مثل هذه الرواية لا سيما مع قوله ومؤيدا.

قال ابن حجر: وثانيها " أن المعنى أن كليته مشغولة بي فلا يصغي بسمعه إلا إلى ما يرضيني ولا يرى ببصره إلا إلى ما أمرته به " انتهى.

पृष्ठ 410