What is Commonly Narrated Yet Unsubstantiated in the Prophetic Biography

Muhammad ibn Abdallah al-Awashn d. Unknown
71

What is Commonly Narrated Yet Unsubstantiated in the Prophetic Biography

ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية

प्रकाशक

دَارُ طَيبة

शैलियों

مؤامرة دار الندوة قال ابن إسحاق-﵀: "ولما رأت قريش أن رسول الله ﷺ قد صارت له شيعة وأصحاب من غيرهم بغير بلدهم، ورأوا خروج أصحابه من المهاجرين إليهم ... فحذروا خروج رسول الله ﷺ إليهم، وعرفوا أنه قد أجمع لحربهم، فاجتمعوا له في دار الندوة ... يتشاورون فيها ما يصنعون في أمر رسول الله ﷺ حين خافوه". ثم قال ابن إسحاق: فحدثني من لا أتهم من أصحابنا، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد بن جبر وغيره ممن لا أتهم عن عبد الله بن عباس ﵄ قال: لما أجمعوا لذلك واتّعدوا أن يدخلوا في دار الندوة ليتشاوروا فيها ... فاعترضهم إبليس في هيئة شيخ جليل .. (١) "الخ. وعلة هذا السند جهالة شيخ ابن إسحاق وقد سبق قول البيهقي (٢): ابن إسحاق إذا لم يُسمِّ من حدثه فلا يُفرح به. وقد أخرجه الطبري من طريق ابن إسحاق فقال: "حدثنا ابن حُميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمَّد بن إسحاق، قال حدثني عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس ... (٣) ". وفي سند الطبري سقطت الواسطة بين ابن إسحاق وابن أبي نجيح وصرَّح ابن إسحاق فيه بالتحديث عنه، لكن في هذا الإسناد علّة هي: أن شيخ الطبري هو: محمَّد بن حُميد بن حيان الرازي، قال الحافظ في التقريب: (حافظ ضعيف) (٤) وكذّبه أبو زرعة والنسائي وابن وارة. وقال صالح بن محمَّد الأسدي: ما رأيت أحدًا أحذق بالكذب منه ومن الشاذكوني (٥)، وذكره

(١) الروض الأنف (٤/ ١٧٦). (٢) في قصة الفحل الذي عرض لأبي جهل. (٣) تاريخ الطبري (١/ ٥٦٦). (٤) تقريب التهذيب (٢/ ١٥٦). (٥) تهذيب التهذيب، وفيه: "قال إسحاق بن منصور الكوسج قرأ علينا محمَّد بن حميد كتاب المغازي عن سلمة، فقضى أني صرتُ إلى علي بن مهران فرأيته يقرأ كتاب المغازي عن سلمة فقلت له: قرأ علينا محمَّد بن حميد، قال: فتعجب علي وقال: سمعه محمَّد بن حميد مني" (٩/ ١٢٩).

1 / 72