What is Commonly Narrated Yet Unsubstantiated in the Prophetic Biography

Muhammad ibn Abdallah al-Awashn d. Unknown
53

What is Commonly Narrated Yet Unsubstantiated in the Prophetic Biography

ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية

प्रकाशक

دَارُ طَيبة

शैलियों

قصة إسلام عمر ﵁ وقصة إسلامه ﵁ رواها ابن إسحاق بقوله: "وكان إسلام عمر فيما بلغني أن أخته فاطمة بنت الخطاب، وكانت عند سعيد بن زيد ... (١) " وذكر القصة المشهورة في إسلامه وفيها: أنه قد خرج متوشحًا سيفه يريد رسول الله ﷺ فلقيه رجل فأخبره بإسلام أخته وزوجها فأتاهما وسألهما عما سمع من كلامهما قبل دخوله، ثم ضَرْبه أخته، وقراءته لما كان معهم وكانت سورة (طه) ودخول الإِسلام قلبه. وفي رواية يونس بن بُكير عن ابن إسحاق قال: "ثم إن قريشًا بعثت عمر بن الخطاب وهو يومئذ مشرك في طلب رسول الله ﷺ، ورسول الله ﷺ في دارٍ في أصل الصفا، ولقيه النحام، وهو نُعيم بن عبد الله بن أسد ... قال: وأسلم قبل ذلك، وعمر متقلد سيفه ... (٢) " وذكر القصة. وقصة إسلامه ﵁ على شهرتها فإن لم تروَ- حسب علمي - بسند صحيح موصول. وقد ذكر الشيخ محمَّد بن رزق الطرهوني -حفظه الله - ثمانية طرق لها وهي -باختصار- كالتالي: ١ - ابن عساكر قال: أخبرنا أبو بكر محمَّد بن عبد الباقي ... عن سعيد بن يحيى بن قيس بن عيسى عن أبيه ... ورواه عبد العزيز الجرمي في فوائده من الطريق نفسه إلا أنه قال: عن أبيه عن عمر. ٢ - ابن سعد والدراقطني والحاكم والبيهقي في الدلائل وابن عساكر، من طرق عن إسحاق بن يوسف الأزرق قالة أخبرني القاسم بن عثمان البصري عن أنس قال: "خرج عمر متقلّد السيف ... " وقال (*): رجاله ثقات إلا القاسم، قال

(١) الروض الأنف (٣/ ٢٦٥). (٢) السيرة، تحقيق محمَّد حميد الله، ص ١٦٠. (*) الطرهوني.

1 / 54