الأنصار، فيقاتل قتال من قبله، حتى يقتل، حتى بقي رسول الله ﷺ، وطلحة بن عبيد الله، فقال رسول الله ﷺ:
"مَنْ لِلْقَوْم؟ "
فقال طلحةَ: أنا، فقاتل طلحة قتال الأحد عشر، حتى ضُرِبَتْ يده، فقطعت أصابعه، فقال: حَسِّ (^١).
فقال رسول الله ﷺ:
"لَوْ قُلْتَ بِسْمِ الله، لَرَفَعَتْكَ المَلَائِكَةُ، وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ".
ثم رد الله المشركين.
(حسن - من قوله: "فقطعت أصابعه .. " وما قبله يحتمل التحسين، وهو على شرط مسلم - الصحيحة ٢٧٩٦).
٤١ - باب غزوة الهند
٢٠٢ - ٣١٧٣ أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم، قال: حدثنا زكريا بن عدي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أُنَيْسَةَ، عن سَيَّار.
(ح) قال: وأنبأنا هُشَيْمُ، عن سيار، عن جبر بن عَبِيدَةَ. وقال عبيد الله، عن جبير، عن أبي هريرة قال:
وعدنا رسول الله ﷺ غزوة الهند، فإن أدركتها أُنفق فيها نفسي ومالي، فإن أُقتل كنت من أفضل الشهداء، وإن أرجع فأنا أبو هريرة المُحَرَّرُ.
(ضعيف الإسناد).
٢٠٣ - ٣١٧٤ حدثني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا يزيد، قال: أنبأنا هُشَيْم، قال: حدثنا سيار أبو الحكم، عن جبر بن عَبِيدَةَ، عن أبي هريرة، قال: