वस्ल बलाघात मुवत्ता

इब्न सलाह d. 643 AH
7

वस्ल बलाघात मुवत्ता

وصل بلاغات الموطأ

अन्वेषक

عبد الفتاح أبو غدة

प्रकाशक

المطبوعات الإسلامية

प्रकाशक स्थान

حلب

शैलियों

आधुनिक
٣ -: وَبِالإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ، عَنْ أَبِي مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، أَنَّهُ سَمِعَ مَنْ يَثِقُ بِهِ، يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أُرِيَ أَعْمَارَ النَّاسِ قَبْلَهُ، فَتَقَالَّهَا، أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ، فَكَأَنَّهُ تَقَاصَرَ أَعْمَارَ أُمَّتِهِ أَنْ لا يَبْلُغُوا مِنَ الْعَمَلِ الَّذِي بَلَغَ غَيْرُهُمْ فِي طُولِ الْعُمْرِ، فَأَعْطَاهُ اللَّهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ خَيْرًا مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ". قَوْلُهُ: فَتَقَالَّهَا، زِيَادَةٌ وَقَعَتْ فِي رِوَايَتِنَا هَذِهِ دُونَ غَيْرِهَا، وَوَجْهُهَا عَلَى بُعْدِهَا، أَنَّهُ اسْتَقَلَّهَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَعْمَارِ أُمَّتِهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

1 / 7