أوصى نوح أبنه قال لا أطول عليك لتكون أجدر أن لا تنسى اثنتان ليستبشر بهما الله عز وجل وصالح خلقه واثنتان يحتجب منهما الله عز وجل وصالح خلقه فأما الاثنتان التي يستبشر الله عز وجل منهما وصالح خلقه فشهادة أن لا اله إلا الله فأن السموات والأرض وما بينهما لو كن حلقة لفصمتهما ولو كن في كفة لرجحت بهن وسبحان الله وبحمده فإنها صلاة الخلق وبها يرزقون وأما الاثنتان التي يحتجب الله عز وجل منهما وسائر خلقه فالشرك به والكبر فقال رجل من أصحابه يا رسول الله إني لأحب أن يحمل مركبي ويلين مطعمي وتحمل علائق سوطي وقبال نعلي فذاك الكبر فقال لا ولكن الكبر أن تبطر الحق وتغمص الناس واللفظ لابن العرابي $ وصية أبي بكر الصديق رضي الله عنه
पृष्ठ 32