الجمعة، وربما لبس الإزار الواحد ليس عليه غيره؛ يعقد طرفيه بين كتفيه، وربما أم به الناس على الجنائز، وربما صلى في بيته في الإزار الواحد ملتحفا به مخالفا بين طرفيه، ويكون ذلك الإزار هو الذي جامع فيه يومئذ.
وكان إذا قدم عليه الوفد .. لبس أحسن ثيابه، وأمر علية أصحابه بذلك.
وكان رداؤه (صلى الله عليه وسلم) طوله ستة أذرع، في ثلاثة وشبر.
وكان إزاره أربعة وشبرا، في عرض ذراعين وشبر.
ولبس (صلى الله عليه وسلم) الأبراد التي فيها خطوط حمر.
وكان ينهى أصحابه عن لبس الأحمر الخالص.
وعن ابن عباس (رضي الله تعالى عنهما) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «عليكم بالبياض من الثياب؛ ليلبسها أحياؤكم، وكفنوا فيها موتاكم؛ فإنها من خير ثيابكم».
وفي «المواهب»:
عن عروة: أن طول رداء النبي (صلى الله عليه وسلم) أربعة أذرع، وعرضة ذراعان وشبر.
وفيها:
لطيفة:
قيل: لما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يبدو منه إلا طيب .. كان آية ذلك في بدنه الشريف أنه لا يتسخ له ثوب. قيل: ولم يقمل ثوبه.
पृष्ठ 117