و(الشاة السميط): هي التي أزيل شعرها بالماء المسخن، وشويت بجلدها، وهو من فعل المترفهين.
وعن قتادة [(رحمه الله) تعالى]، عن أنس (رضي الله تعالى عنه) قال: ما أكل نبي الله (صلى الله عليه وسلم) على خوان، ولا في سكرجة، ولا خبز له مرقق.
قال قتادة [(رحمه الله) تعالى]: كانوا يأكلون على هذه السفر.
و(الخوان): هو مرتفع يهيأ ليؤكل الطعام عليه.
و(السكرجة): إناء صغير يوضع فيه الشيء القليل المشهي للطعام؛ كالسلطة.
و(السفر)- جمع سفرة- وهي: ما يتخذ من جلد مستدير ليؤكل عليه الطعام.
وعن مسروق [(رحمه الله) تعالى] قال: دخلت على عائشة (رضي الله تعالى عنها)، فدعت لي بطعام، وقالت: ما أشبع من طعام فأشاء أن أبكي إلا بكيت.
قال: قلت: لم؟
قالت: أذكر الحال التي فارق عليها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الدنيا، والله ما شبع من خبز ولا لحم مرتين في يوم.
وعن أبي هريرة (رضي الله تعالى عنه) قال: ما شبع آل محمد (صلى الله عليه وسلم) من طعام ثلاثة أيام تباعا حتى قبض. رواه البخاري ومسلم.
पृष्ठ 153