149

Ward al-Ta'if fi Sharh Rawdat al-Tara'if fi Rasm al-Mushaf

ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف

प्रकाशक

دار طيبة الخضراء

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

प्रकाशक स्थान

مكة المكرمة

शैलियों

النبوةِ، وإلَّا فكرامةٌ» (^١).
بدأ النَّاظِمُ بذكر المذاهب التي تتعلق بإعجاز القرآن، وهي المسالك التي ذكَرَ العلماءُ أنَّها هي التي وقَع بها إعجازُ القرآن الكريمِ للبشرِ.
المذهب الأول: وهو أن إعجاز القرآن في لفظه ومعناه.
المذهب الثاني: الصَّرْفَةُ.
المذهب الثالث: إخبارُهُ عن الغيوب.
المذهب الرابع: أسلوبُه.
المذهب الخامس: سلامتُه من التناقض والاختلاف.
المذهب السادس: أنَّه كلامُ الله.
فذكر النَّاظِمُ هنا المذهبَ الأولَ وهو مذهبُ معظمِ أهل السنة والجماعة: أن القرآن الكريم مُعجزٌ في لفظه ومعناه.
قال النَّاظِمُ: «فالقولُ الأولُ وهو الحقُّ أَنَّ القرآن مُعجزٌ بفصاحةِ ألفاظِهِ وبلاغةِ معانيهِ» (^٢).
[١٣] لِلعَجْزِ عِنْدَ التَّحَدِّيْ [وَاخْتِيَارِهِمُ] (^٣) … قَتْلًا وَهُمْ فُصَحَا فَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَا
اللام للتعليل؛ أي: أنه تحداهم في القرآن الكريم فعجزوا.

(^١) انظر: جميلة أرباب المراصد: ١٤٤، وتشنيف المسامع: ٤/ ٧٥٥، والتعريفات: ٤٧.
(^٢) انظر: جميلة أرباب المراصد: ١٤٦.
(^٣) ما بين المعكوفتين طُمِسَ في (ب).

1 / 190