विरासती ममालिक़ मान्सिय्या: धर्म जो पश्चिमी एशिया में पतनोन्मुख हैं
ورثة الممالك المنسية: ديانات آفلة في الشرق الأوسط
शैलियों
لكن راسل يقاوم هذا، مثلما يقاوم إغراء التباهي باكتشافاته أو تحويل قصة أفول هذه الديانات، واضطهادها، وتشتتها إلى رثاء مطول.
عوضا عن ذلك، يحقق شيئا ربما يكون في نهاية المطاف أكثر قيمة وديمومة؛ ألا وهو التأريخ الدقيق. فقد سجل بأمانة ودقة مقابلات مع أتباع هذه الديانات في القرن الحادي والعشرين. وهو يقدم لنا بالتفصيل من يزودونه بالمعلومات، ويعطينا السياق الخاص بهم، ويلمح إلى تحيزاتهم. ولا يخشى أبدا الاعتراف بالجهل، أو عدم اليقين، أو التناقض. ويلمح إلى مشكلة عميقة مفادها أن الأصول العقائدية لبعض هذه الديانات لم تعد موجودة، هذا إن كان لها وجود يوما ما. ويبدو أن بعض معتنقي هذه الديانات يواصلون ممارسة طقوسهم دون عقائد واضحة عن الخطيئة أو الخلاص، ودون وضوح معنى الكلمات، أو الأشياء والرموز في معابدهم، ودون أي ذكريات متبقية من قصص آلهتهم. وهو يربط جميع اكتشافاته بالسياقات البيئية المعاصرة.
هذا المزيج من المهارة اللغوية، والفهم الثقافي العميق، والشجاعة، والفكر الكلاسيكي، والحب العميق للثقافات الأجنبية كان يوما ما أكثر شيوعا. فراسل ينتمي انتماء مباشرا إلى التقليد الذي اتبعه علماء/ضباط إمبراطوريون بريطانيون أمثال ماونتستيوارت إلفينستون، أو ماكولاي، أو حتى تي إي لورانس. لكنه نادر جدا حاليا. وليس من قبيل الصدفة أن راسل قد ترك حاليا السلك الدبلوماسي البريطاني وجامعة هارفارد. يبدو الأكاديميون مستغرقين في خلافات داخلية أكثر تعقيدا، مما لا يترك إلا حيزا محدودا أو إمكانية محدودة لمشروع بهذا الطموح والنطاق. فالسلك الدبلوماسي وواضعو السياسات يريدون الآن «كفاءة إدارية»؛ خططا بارعة وواضحة، دون أي فروق دقيقة، أو معرفة عميقة، أو تعقيد.
وبدلا من ذلك، يطبق راسل فضائل أقدم وأقل مؤسسية. وهذا الكتاب هو تحد صبور ودقيق لنظريات كبرى وطموحات مجردة. فهو صارم في تركيزه على تفاصيل الثقافة والتاريخ. ويكشف ويساعد في الحفاظ على التنوع والهويات والالتزامات المحيرة تحت سطح «عالم متسم بالعولمة». ويوضح كيف أن استقلالية الثقافات الأجنبية، وكرامتها، وقدرتها يمكن أن تتحدى أوجه الغرور الغربي والأفكار المسبقة. وفوق كل شيء، ينجح في ربط حبه وعلمه بالنظم الإيكولوجية الحية والأشخاص الأحياء. إن هذا الكتاب يحتوي على الكثير مما يمكن أن نتعلمه.
التسلسل الزمني
نحو 2560ق.م.
بناء الهرم الأكبر في مصر
نحو 1900
وصول الهنود الأوروبيين إلى الهند، ربما كان من ضمنهم أسلاف قبيلة الكلاشا
1842
अज्ञात पृष्ठ