वाक़ात-ए-सिफ्फीन
وقعة صفين
शैलियों
(*) " يا أمير المؤمنين، إن عكا والأشعريين طلبوا إلى معاوية الفرائض والعطاء (1) فأعطاهم، فباعوا الدين بالدنيا، وإنا رضينا بالآخرة من الدنيا، وبالعراق من
الشام، وبك من معاوية.
والله لآخرتنا خير من دنياهم، ولعراقنا خير من شامهم، ولإمامنا أهدى من إمامهم، فاستفتحنا بالحرب، وثق منا بالنصر (2) واحملنا على الموت).
ثم قال في ذلك: إن عكا سالوا الفرائض والأش * عر سالوا جوائزا بثنيه (3) تركوا الدين للعطاء وللفر * ض فكانوا بذاك شر البريه وسألنا حسن الثواب من الله وصبرا على الجهاد ونيه فلكل ما ساله ونواه * كلنا يحسب الخلاف خطيه ولأهل العراق أحسن في الحر * ب إذاما تدانت السمهريه ولأهل العراق أحمل للثق * ل إذا عمت العباد بليه (4) ليس منا من لم يكن لك في الله وليا يا ذا الولا والوصيه فقال على: حسبك، رحمك الله.
وأثنى عليه خيرا وعلى قومه.
وانتهى شعره إلى معاوية فقال معاوية: والله لأستميلن بالأموال ثقات (5) على، ولأقسمن فيهم المال حتى تغلب دنياى آخرته.
وإنه لما أصبح الناس غدوا على مصافهم، وإن معاوية نادى في أحياء اليمن فقال: عبوا إلى (6) كل فارس مذكور فيكم، أتقوى به لهذا الحى من
__________
(1) في الأصل: " والعقار " صوابه في ح.
(2) بدل هاتين الجملتين في ح: " فامنحنا بالصبر " وهو نقص وتحريف.
(3) سالوا: مخفف سألوا.
والبثنية: المنسوبة إلى قرية بالشام بين دمشق وأذرعات.
وإليها تنسب الحنطة البثنية، وهى أجود أنواع الحنطة.
ح (2: 294): " لبثيه "، تحريف.
(4) ح: " إذا عمت البلاد ".
(5) في الأصل: " أهل ثقات على " والوجه ما أثبت من ح.
(6) ح: " عبوا لى ".
(*) همدان (1).
पृष्ठ 436