वाक़ात-ए-सिफ्फीन
وقعة صفين
शैलियों
(*) فيه كما قال ابن أبى الأقلح (1): ما علنى وأنا رام نابل (2) * والقوس فيها وتر عنابل (3) تزل عن صفحتها المعابل (4) * الموت حق والحياة باطل فثثى معاوية رجله من الركاب ونزل واستصرخ بعك والأشعريين، فوقفوا دونه (5) وجالدوا عنه، حتى كره كل من الفريقين صاحبه وتحاجز الناس.
قال الشنى في ذلك:
أتانا أمير المؤمنين فحسبنا * على الناس طرا أجمعين بها فضلا على حين أن زلت بنا النعل زلة * ولم تترك الحرب العوان لنا فحلا وقد أكلت منا ومنهم فوارسا * كما تأكل النيران ذا الحطب الجزلا وكنا له في ذلك اليوم جنة * وكنا له من دون أنفسنا نعلا فأثنى ثناء لم ير الناس مثله * على قومنا طرا وكنا له أهلا ورغبه فينا عدى بن حاتم * بأمر جميل صدق القول والفعلا فإن يك أهل الشام أودوا بهاشم * وأودوا بعمار وأبقوا لنا ثكلا
__________
(1) ح (2: 287): " كقول القائل ".
وفي الأصل: " ابن الأفلح " وهو نقص وتحريف.
وابن أبى الأقلح، بالقاف، كما في الإصابة 4340 والقاموس " قلح ".
وهو عاصم بن ثابت بن أبى الأقلح قيس بن عصمة الأنصاري.
وهو صحابي جليل، وكان المشركون قد أرادوه بأذى، فبعث الله عليه مثل الظلة من الدبر فحمته منهم، وسمى لذلك: " حمى الدبر ".
(2) في اللسان " عنبل ": " وأنا طب خاتل ".
(3) الوتر العنابل، بضم العين: الغليظ الصلب المتين.
(4) المعابل: جمع معبلة، وهى النصل الطويل العريض.
وفي اللسان: " صفحته " أي صفحة الوتر.
لكن في اللسان (13: 448 ص 11): " عن صفحتي "، وإخال هذه محرفة.
(5) في الأصل: " فرفعوا دونه " وأثبت ما في ح (2: 287).
पृष्ठ 405