वाक़ात-ए-सिफ्फीन

नस्र इब्न मुजाहिम d. 212 AH
134

(*) مستحقبين حلق الدلاص * قد جنبوا الخيل مع القلاص (1) أسود غيل حين لا مناص (2) قال: وكتب على إلى معاوية: أصبحت منى يا ابن حرب جاهلا * إن لم نرام منكم الكواهلا بالحق والحق يزيل الباطلا * هذا لك العام وعام قابلا قال: وبلغ أهل العراق مسير معاوية إلى صفين ونشطوا وجدوا، غير أنه كان من الأشعث بن قيس شئ عند عزل على إياه عن الرياسة ، وذلك أن رياسة كندة وربيعة كانت للأشعث، فدعا على حسان بن مخدوج، فجعل له تلك الرياسة، فتكلم في ذلك أناس من أهل اليمن، منهم الأشتر، وعدى الطائى، وزحر بن قيس (3) وهانئ بن عروة، فقاموا إلى على فقالوا: يا أمير المؤمنين، إن رياسة الأشعث لا تصلح إلا لمثله، وما حسان بن مخدوج مثل الأشعث.

فغضب ربيعة، فقال حريث بن جابر: يا هؤلاء رجل برجل، وليس بصاحبنا عجز في شرفه وموضعه، ونجدته وبأسه، ولسنا ندفع فضل صاحبكم وشرفه.

فقال النجاشي في ذلك: رضينا بما يرضى على لنا به * وإن كان فيما يأت جدع المناخر وصى رسول الله من دون أهله * ووارثه بعد العموم الأكابر (4)

__________

(1) كانت العرب إذا أرادت حربا فساروا إليها ركبوا الإبل وقرنوا إليها الخيل لإراحة

الخيل وصيانتها.

انظر المفضليات الخمس 39.

(2) انظر لأقوال النحاة في مثل هذه العبارة خزانة البغدادي (2: 90 بولاق).

(3) في الأصل: " زجر " بالجيم، صوابه بالحاء كما سبق في ص 15.

(4) جمع العم أعمام وعموم وعمومة.

पृष्ठ 137