वाक़ात-ए-सिफ्फीन
وقعة صفين
(*) ثم أقام حتى صلى الغداة، ثم شخص حتى بلغ قبة قبين (1)، [ و ] فيها نخل طوال إلى جانب البيعة من وراء النهر.
فلما رآها قال: (والنخل باسقات لها طلع نضيد).
ثم أقحم دابته النهر فعبر إلى تلك البيعة فنزلها فمكث بها قدر الغداة.
نصر: عمر، عن رجل - يعنى أبا مخنف (2) - عن عمه ابن مخنف (3) قال: إنى لأنظر إلى أبى، مخنف بن سليم (4) وهو يساير عليا ببابل، وهو يقول.
إن ببابل أرضا قد خسف بها، فحرك دابتك لعلنا أن نصلى العصر خارجا منها.
قال: فحرك دابته وحرك الناس دوابهم في أثره، فلما جاز جسر الصراة (5) نزل فصلى بالناس العصر.
نصر: عمر، حدثنى عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة الثقفى، عن أبيه
__________
(1) قبين، بضم القاف وتشديد الباء المكسورة بعده.
وفي ح: " يبين " محرف.
(2) أبو مخنف، هو لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي الغامدى، شيخ من أصحاب الأخبار بالكوفة.
روى عن الصعق بن زهير، وجابر الجعفي، ومجالد، وروى عنه المدائني، وعبد الرحمن بن مغراء.
ومات قبل السبعين ومائة.
منتهى المقال 248 ولسان الميزان (4: 292) وابن النديم 93 ليبسك.
(3) لمخنف أولاد، أحدهم أبو رملة عامر بن مخنف بن سليم الأزدي.
ذكره صاحب منتهى المقال في 299 وقال إنه روى عن أبيه مخنف.
والآخر حبيب بن مخنف ذكره الحافظ أبو عمرو.
وثالث ذكره صاحب لسان الميزان (5: 375) وهو محمد بن مخنف.
(4) مخنف، بكسر الميم، وسليم، بضم السين، كما في الاشتقاق 289 ومنتهى المقال 299.
وهو صحابي ترجم له في الإصابة 7842.
(5) الصراة، بالفتح: نهر يأخذ من نهر عيسى من بلدة يقال لها المحول، بينها وبين بغداد فرسخ.
وهو من أنهار الفرات.
وفي الأصل: " الصراط " تحريف.
وفي ح: " الفرات ".
(*) عن عبد خير (1) قال: كنت مع على أسير في أرض بابل.
पृष्ठ 135