116

वजह वा क़िनाक

الوجه والقناع

शैलियों

قال السيد ستيبلز، واسمه المستعار جون أرمسترونج: «أنت من مونتريال.»

قال السيد براون: «إنها مدينتي ومسقط رأسي.» «كيف هو ذلك المكان في الشتاء؟ أهو مفعم بالحيوية؟» «أوه، أجل. إن مونتريال مدينة شتوية بدرجة كبيرة. ماذا تبغي منها، عمل أم ترفيه وتسلية؟» «كلاهما في الواقع. وعموما، فحيثما يكون العمل يكون هناك الكثير من الترفيه والتسلية.»

قال براون مؤيدا حديثه: «أجل، هذا صحيح.» لم يرغب براون في أن يطيل المحادثة. فقد كانت لديه بعض الخطط التي عليه وضعها؛ ولذا تبع حقائبه حتى غرفته بالفندق. كان من الواضح أن عليه أن يتصرف سريعا. فقد كان ستيبلز قد بدأ يسأم من تورنتو.

وبعد يومين كان براون قد أتم وضع خططه. وقابل ستيبلز ذات مساء في غرفة المدخنين في الفندق.

سأله براون قائلا: «هل تفكر في الذهاب إلى مونتريال؟» «فكرت في ذلك فعلا. لكنني لست واثقا بعد. هل لديك أعمال تقوم بها هناك؟» «أجل. إنك إذا ما ذهبت إلى مونتريال فسأعطيك بعض خطابات التعريف للكثير من الأصدقاء الذين سيرشدونك إلى أماكن الترفيه والتسلية، هذا إذا كنت تحب السير بأحذية الثلج، أو التزحلق على الجليد، وما إلى ذلك.»

قال ستيبلز: «لم تستهوني الرياضات يوما.»

فرد عليه براون: «لا يستهويني أنا أيضا بذل الجهد. إنما آتي إلى هنا كل عام من أجل ركوب زوارق الجليد. تلك هي فكرتي عن اللهو والتسلية. إنني أمتلك أحد أسرع الزوارق الجليدية في هذه المنطقة. هل جربت الخروج على متن أحدها يوما؟» «لا، لم أفعل. لكنني رأيت مثلها كثيرا. سيكون الخروج في أحدها في مثل هذا الطقس صعبا للغاية، أليس كذلك؟» «لا أعتقد ذلك. أتحب الخروج معي في أحدها غدا؟» «حسنا، لا بأس بذلك.»

وفي اليوم التالي لذلك واليوم الذي يليه راحا يجوبان المنطقة على متن الزورق الجليدي. وحتى ستيبلز الذي بدا ضجرا من كل شيء تقريبا، راقت له سرعة الزورق وما شعر به على متنه من غبطة.

وفي ظهيرة أحد الأيام، دلف براون إلى المشرب الخاص بالفندق حيث وجد ستيبلز واقفا إليه.

صاح براون به وهو يربت على كتف الرجل: «اسمع يا أرمسترونج، أتود الخروج للهو قليلا؟ الليلة مقمرة ولطيفة، وسأخرج على متن الزورق إلى هاملتون للقاء بعض الرفاق، ويمكننا أن نعود على متنه أيضا، أو أن تظل أنت هناك ثم تعود على متن القطار إذا ما ارتأيت أن الوقت قد تأخر بك.» «إلى هاملتون؟ إنها تقع أعلى البحيرة، أليس كذلك؟» «بلى، إنها ليست ببعيدة عن هنا. هيا، فأنا أعول على حضورك.»

अज्ञात पृष्ठ