मसीह का दूसरा चेहरा
الوجه الآخر للمسيح: موقف يسوع من اليهودية – مقدمة في الغنوصية
शैलियों
الإصحاح التاسع (1) ثم قال لهم: «الحق أقول لكم: في جملة الحضور ها هنا من لا يذوقون الموت، حتى يشاهدوا ملكوت الله آتيا وله العزة.» (2) وبعد ستة أيام مضى يسوع ببطرس ويعقوب ويوحنا، فانفرد بهم على جبل عال، وتجلى بمرأى منهم، (3) فتلألأت ثيابه ناصعة البياض، حتى ليعجز أي قصار في الأرض أن يأتي بمثل بياضها (4) وتراءى لهم إيليا وموسى، وكانا يكالمان يسوع، (5) فقال بطرس ليسوع: «رابي (يا معلم) حسن أن نكون ها هنا، فلو نصبنا ثلاث مظال، واحدة لك وواحدة لموسى، وواحدة لإيليا.» (6) ولم يكن يدري ما يقول لما استولى عليهم من الخوف (7) وإذا غمام قد ظللهم، وصوت من الغمام يقول: «هذا هو ابني الحبيب، فله اسمعوا.» (8) فأجالوا الطرف فورا فيما حولهم، فلم يروا معهم إلا يسوع وحده. (9) وبينما هم نازلون من الجبل، أوصاهم ألا يخبروا أحدا بما رأوا، إلا متى قام ابن الإنسان من بين الأموات (10) فحفظوا كلمته وأخذوا يتساءلون: «ما معنى قام من بين الأموات؟» (11) ثم سألوه: «لماذا يقول الكتبة إنه يجب أن يأتي إيليا أولا؟» (12) فقال لهم: «أجل، يأتي إيليا أولا ويصلح كل شيء، فكيف كتب في مصير ابن الإنسان، إنه سيعاني آلاما شديدة ويزدرى؟ (13) على أني أقول لكم: إن إيليا قد أتى، وفعلوا به على هواهم كما كتب في شأنه.»
طرد الشيطان عن صبي مصاب بالصرع (14) ولما لحقوا بالتلاميذ، رأوا جمعا كبيرا حولهم وبعض الكتبة يجادلونهم (15) فما أبصره الجمع حتى دهشوا كلهم وسارعوا إلى السلام عليه. (16) فسألهم: «فيم تجادلونهم؟» (17) فأجابه رجل من الجمع: «يا معلم أتيتك بابني فيه روح أبكم؟ (18) حيثما أخذه يصرعه فيزبد الصبي ويصرف بأسنانه ويتشنج وقد سألت تلاميذك أن يطردوه، فلم يستطيعوا.» (19) فأجابهم: «أيها الجيل الكافر حتام أبقى معكم؟ وإلام أحتملكم؟ علي به!» (20) فأتوا به فما إن رآه الروح حتى خبطه، فوقع إلى الأرض يتمرغ ويزبد. (21) فسأل أباه: «منذ كم يحدث له هذا؟» قال: «منذ طفولته (22) وكثيرا ما ألقاه في النار أو في الماء ليهلكه، فإذا كنت تستطيع شيئا فاشفق علينا وأعنا.» (23) فقال له يسوع: «أتقول إذا كنت تستطيع؟ إن المؤمن يستطيع كل شيء.» (24) فصاح أبو الصبي من ساعته: «آمنت فشدد إيماني الضعيف!» (25) ورأى يسوع الجمع يزدحمون فانتهر الروح النجس وقال له: «أيها الروح الأخرس الأصم، أنا آمرك، اخرج منه ولا تعد إليه.» (26) فصرخ وخبطه خبطا عنيفا وخرج منه، فعاد الصبي كالميت، حتى قال أكثر الناس إنه قد مات. (27) فأخذ يسوع بيده وأنهضه فقام، (28) ولما دخل الدار، خلا به تلاميذه وسألوه: «لماذا لم نستطع نحن أن نطرده؟» (29) فقال لهم: «إن هذا الجنس لا يطرد إلا بالصلاة.»
يسوع ينبئ مرة ثانية بموته (30) ومضوا من هناك فمروا بالجليل، ولم يرد أن يعلم به أحد (31) لأنه كان يعلم تلاميذه فيقول لهم: «إن ابن الإنسان سيسلم إلى أيدي الناس، فيقتلونه وبعد قتله بثلاثة أيام يقوم.» (32) فلم يفهموا هذا الكلام، وهابوا أن يسألوه عنه.
الأكبر في ملكوت الله (33) ثم وصلوا إلى كفر ناحوم فلما دخل الدار سألهم: «فيم كنتم تتجادلون في الطريق؟» (34) فأطرقوا لأنهم كانوا في الطريق يتجادلون فيمن هو الأكبر. (35) فجلس ودعا الاثني عشر وقال لهم: «من أراد أن يكون أول القوم، فليكن آخرهم جميعا وخادمهم.» (36) ثم أخذ بيد طفل فأقامه وسطهم وضمه إلى صدره وقال لهم: (37) «من قبل واحدا من هؤلاء الأطفال إكراما لاسمي، فإياي قبل، ومن قبلني فما إياي قبل، بل الذي أرسلني.» (38) فقال له يوحنا: «يا معلم رأينا رجلا يطرد الشياطين باسمك وهو ليس يتبعنا، فمنعناه لأنه لا يتبعنا.» (39) فقال يسوع: «لا تمنعوه فما من أحد يجري معجزة باسمي يسيء بعدها القول في (40) ومن لم يكن علينا كان معنا.»
المحبة للتلاميذ (41) «ومن سقاكم كوب ماء على أنكم المسيح فإن أجره، الحق أقول لكم، لن يضيع.»
الويل لمسببي الخطايا (42) «ومن عرض هؤلاء الصغار المؤمنين للخطيئة، فأولى به أن تعلق الرحى في عنقه ويلقى في البحر (43) وإن دعتك يدك إلى الخطيئة فاقطعها، خير لك أن تدخل الحياة وأنت أقطع اليد من أن يكون لك يدان وتذهب إلى جهنم، إلى نار لا تطفأ. (44) حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ ، (45) وإذا دعتك رجلك إلى الخطيئة فاقطعها، خير لك أن تدخل الحياة وأنت أقطع الرجل من أن يكون لك رجلان وتلقى في جهنم، (46) حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ (47) وإذا دعتك عينك إلى الخطيئة فاقلعها، خير لك أن تدخل ملكوت الله وأنت أعور من أن تكون لك عينان وتلقى في جهنم، (48) حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ، (49) لأن كل امرئ سيملح بالنار، (50) الملح صالح، ولكن إذا فسد الملح فبماذا يملحونه؟ فليكن فيكم ملح وليسالم بعضكم بعضا.»
الإصحاح العاشر
الزواج والطلاق (1) ومضى من هناك، فجاء بلاد اليهودية وعبر الأردن، فاحتشدت لديه الجموع وأخذ يعلمهم على عادته، (2) فدنا بعض الفريسيين وسألوه ليحرجوه: «أيحل للزوج أن يطلق امرأته؟» (3) فأجابهم: «بماذا أوصاكم موسى؟» (4) قالوا: «إن موسى رخص أن يكتب لها كتاب طلاق وتسرح.» (5) فقال لهم يسوع: «من أجل قساوة قلوبكم كتب لكم هذه الوصية فمنذ بدء الخليقة، (6) جعلهما الله ذكرأ وأنثى؛ (7) ولذلك يترك الرجل أباه وأمه، (8) ويصير الاثنان جسدا واحدا،
فلا يكونان اثنين بل جسدا واحدا (9) فلا يفرقن الإنسان ما جمعه الله.» (10) وسأله التلاميذ في البيت عن ذلك، (11) فقال لهم: «من طلق امرأته وتزوج غيرها زنى عليها (12) وإن طلقت امرأة زوجها وتزوجت غيره زنت.»
يسوع والأطفال (13) وجيء إليه بأطفال ليضع يديه عليهم، فانتهرهم التلاميذ (14) ورأى يسوع ذلك فاستاء وقال لهم: «دعوا الأطفال يأتوا إلي، لا تمنعوهم فلمثل هؤلاء ملكوت الله. (15) الحق أقول لكم: من لم يقبل ملكوت الله كأنه طفل، لا يدخله.» (16) ثم قبلهم ووضع يديه عليهم مباركا.
अज्ञात पृष्ठ