मसीह का दूसरा चेहरा
الوجه الآخر للمسيح: موقف يسوع من اليهودية – مقدمة في الغنوصية
शैलियों
وفي نص «حوار المخلص»
The Dialogue Of The Savior ، لدينا مثال على طريقة يسوع في تحويل السائل إلى نفسه ليجد عندها الجواب، فقد سأله التلاميذ أن يريهم مكان الحياة، النور النقي، فأجاب يسوع: «من عرف منكم نفسه رآه.» وفي نفس النص يسأله التلاميذ: «من الذي يبحث ومن الذي يكتشف؟ قال يسوع: إن من يبحث عن الحقيقة هو الذي يكشف عنها.»
25
وفي نص «بيان الحقيقة» يقول المؤلف بأن «التلميذ هو في الواقع تلميذ عقله الخاص»، وهو الذي يكتشف «أن عقله هو أبو الحقيقة»، وهو يعرف ما يتوجب عليه معرفته من خلال التأمل الباطني الصامت.
26
من هنا، فإن يسوع الحي بالنسبة إلى الغنوصيين ليس إلا رمزا لمعرفة الحقيقة، قال يسوع لتوما في كتاب توما المنافح: «تفحص نفسك لكي تعرف من أنت، وكيف جئت، وما الذي ستئول إليه، وبما أنك تدعى أخي، ليس من المناسب أن تبقى في جهل من نفسك، وإني لأعرف أنك قد عرفت؛ لأنك فهمت بأني أنا معرفة الحقيقة.»
27
من هنا، فإن من يحقق العرفان لا يغدو مسيحيا، بل يغدو «مسيحا» على حد تعبير مؤلف إنجيل فيليب.
28
وكما قام المسيح روحيا من بين الأموات، كذلك هو العارف الذي حقق الاستنارة، والقيامة تحدث هنا والآن لا في مستقبل ما، يقول مؤلف رسالة في البعث
अज्ञात पृष्ठ