वही और वाकई: सामग्री का विश्लेषण
الوحي والواقع: تحليل المضمون
शैलियों
أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر ، وهو معنى المثل الشعبي الشهير أن تعلم الصيد أفضل من سمكة صدقة. وبالرغم من تفسير الصوفية لذلك تفسيرا باطنيا في قصة موسى والخضر إلا أن المعنى الشرعي الظاهري هو المقصود.
والسادس: «تكتل الأغنياء ضد المساكين ورفضهم الدخول في مدينتهم، والمشاركة في أموالهم»،
فانطلقوا وهم يتخافتون * أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين . فالتآمر لا يكون من الفقراء والمساكين ضد الأغنياء على ما هو معروف في الأدبيات الماركسية وثورة البروليتاريا، بل تآمر الأغنياء على الفقراء، وحق الفقراء في الدفاع عن النفس ومطالبتهم بحقوقهم في بيت المال وفي أموال الأغنياء. وعلى الإنسان أن يقتحم العقبة ومقاومة النفس وتحرير العبد وإطعام الجائع واليتيم والمسكين،
فلا اقتحم العقبة * وما أدراك ما العقبة * فك رقبة * أو إطعام في يوم ذي مسغبة * يتيما ذا مقربة * أو مسكينا ذا متربة .
ومن نفس الاشتقاق «المسكنة» بمعنى الذل والإذلال وهو أحد المعاني السلبية للمسكين، والمسكون والمساكن والسكن أي الإيواء وهو حق المسكين. والسكينة وهو ما ينزل على قلب المسكين من اطمئنان لوقوف المجتمع إلى جانبه، وسكين أي العنف الذي قد ينتج من ترك المهمشين مثل المساكين والفقراء واليتامى وأبناء السبيل والمحرومين همل في المجتمع وسط الأغنياء والمترفين. (7) اليتامى
وهم من ضمن المهمشين الذين وضعهم القرآن مع المساكين، اليتامى. فقد ورد لفظ «اليتيم» ثلاثا وعشرين مرة، جمعا أربع عشرة مرة، ومفردا ثماني مرات، ومثنى مرة واحدة مما يدل على أن اليتيم أكثر من فرد بل مجموعة، أي فئة أو طبقة من الناس قبل أن يكونوا أفرادا أو فردين.
وقد ورد اللفظ بستة معان متدرجة: الإكرام، والقرابة، ورد الأموال، وحقهم في بيت المال، والإطعام، والزواج.
الأول:
إكرام اليتيم،
كلا بل لا تكرمون اليتيم . ويتمثل إكرام اليتيم في عدم قهره ونهره وسوء معاملته،
अज्ञात पृष्ठ