वही और वाकई: सामग्री का विश्लेषण

हसन हनफ़ी d. 1443 AH
225

वही और वाकई: सामग्री का विश्लेषण

الوحي والواقع: تحليل المضمون

शैलियों

هذه هي فلسفة السؤال والجواب في القرآن الكريم. السؤال الواقعي والجواب النافع. (3) السؤال النافع

ويتضمن القرآن في فلسفته للسؤال الإجابة عن السؤال النافع وترك السؤال الذي لا نفع فيه، السؤال النظري الخالص الذي لا يحتاج إلى إجابة نظرية بل إلى استعداد عملي، وهو في سبعة موضوعات: (1)

كثرة السؤال والإلحاح. فكل سؤال له إجابة. وكل إجابة تتضمن تشريعا. وكل تشريع قيد. والإنسان يكره القيود بطبعه. فيلفظ الشريعة،

قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين . والسبب كثرة السؤال. فقد سأل موسى كثيرا رفيقه الخضر حتى شعر أنه أكثر السؤال،

قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني . وهذه هي تجربة اليهود، كثرة السؤال ادعاء للإيمان والطاعة ثم رفض الإجابة امتناعا وعصيانا،

قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا . (2)

والسؤال لا يكون من الصديق إلى الصديق، ومن الحميم إلى الحميم،

ولا يسأل حميم حميما . فبين الأصدقاء هناك لغة الصفاء والاتحاد والتفاهم المشترك دونما حاجة إلى سؤال. السؤال يقتضي التمايز بين طرفين، والغربة بين شخصين. السؤال يكون من الغريب إلى الغريب. (3)

والسؤال لمزيد من العلم وليس لمجرد حب الاستطلاع. السؤال عما يمكن معرفته وليس عما يستحيل معرفته مثل السؤال عن المجهول المطلق مثل الغيب الذي لا وسيلة للإنسان إلى معرفته،

قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم ، وهو ما قرره كانط من قبل عن حدود المعرفة الإنسانية وإمكانياتها. فالإنسان لا يعرف إلا الظاهر، ما يبدو له، وليس الباطن ما يخفى عليه. العلم علم بالظواهر وليس بالبواطن على الرغم من ادعاء الصوفية وأهل الباطن والباطنية بوجه عام. (4)

अज्ञात पृष्ठ