वही और वाकई: सामग्री का विश्लेषण
الوحي والواقع: تحليل المضمون
शैलियों
ومن الألفاظ القرآنية الدليل والبرهان وهما على نقيض الخطابة والإنشاء. بالرغم من أن من مبادئ أصول الفقه الدليل والبرهان مثل «البينة على من ادعى واليمين على من أنكر». ومن مبادئ المنطق الإسلامي «ما لا دليل عليه يجب نفيه».
وقد ورد لفظ «دليل» في القرآن سبع مرات، ستة أفعال، واسم مرة واحدة مما يدل على أن الدليل استدلال وأنه فعل. وقد ورد بأربعة معان:
الأول:
الدليل الطبيعي الكوني لإثبات حركة الظل وثبات الشيء إذا ما تحركت الشمس،
ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ، وهو الظاهر. والحقيقة أن الشمس هي الثابتة والأرض هي المتحركة فيتحرك الظل، وهو نفس الدليل الذي أراد به اسبينوزا أن يثبت لليهود أنه لا وجود للمعجزة إذا ما تحرك الظل وثبت الشيء لأن المصباح وراءه إذا تحرك الظل. إنما جهل اليهود بقوانين الضوء هو الذي جعلهم يعتقدون بأن ما فعله أشعيا معجزة.
والثاني:
أن الدليل يقوم به الحيوان والشيطان وليس الإنسان فقط لأنه المؤشر على الشيء. فقد دلت الدابة في الأرض على موته عندما أكلت منسأته،
ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته . كما أشار الشيطان على آدم على شجرة الخلد التي يأكل منها ولا يبلى فأضله،
قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى . فالدليل قد يكون مؤشرا على شيء خاطئ.
والثالث:
अज्ञात पृष्ठ