वही और वाकई: सामग्री का विश्लेषण
الوحي والواقع: تحليل المضمون
शैलियों
المعرفة
(1) البرهان
البرهان من طرق المعرفة في القرآن مثل الحوار والدليل والجدل، ووسائل المعرفة مثل الحس والعقل والقلب والفؤاد واللب، وأشكال المعرفة مثل القصص والأمثال والأساطير.
آثره الفلاسفة على كل أنواع الاستدلال، فقد ميز ابن رشد بين ثلاثة أقاويل: الخطابة والجدل والبرهان. الخطابة للعامة والوعاظ، والجدل للمتكلمين، والبرهان للفلاسفة. وجعل المناطقة المسلمون ما لا دليل عليه يجب نفيه. وكل الأنبياء أتوا بأدلة تثبت نبوتهم، سواء عن طريق المعجزة والإبهار الحسي وما يظهر باعتباره خرقا لقوانين الطبيعية أو عن طريق العقل والبرهان. تعتمد المعجزة على القوة مثل غرق فرعون وتدمير أقوام عاد وثمود ولوط ونوح، ويعتمد العقل على البرهان والاستدلال مثل إبراهيم أبي الأنبياء ومحمد خاتم الأنبياء. ولما انتهى عصر المعجزات لم يبق أمام البشر الآن إلا البرهان والدليل. فكل أصحاب الدعاوى يطالبون بالدليل. ولا توجد نظرية إلا وتقوم على برهان.
وقد ورد لفظ «برهان» في القرآن ثماني مرات بمعان ستة:
الأول:
البرهان من الله وهو الوحي والنبوة والرسالة دليلا على وجوده بالرغم من إمكانية وصول العقلاء له،
يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم . فما كان الله ليحاسب البشر دون دليل أو برهان،
وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا . الوحي كله برهان، وكلام الله كله دليل، وإبلاغ الناس بالوحي حجة عليهم؛ لذلك لم تخل أمة إلا ولها نذير،
وإن من أمة إلا خلا فيها نذير .
अज्ञात पृष्ठ