वही और वाकई: सामग्री का विश्लेषण
الوحي والواقع: تحليل المضمون
शैलियों
فما تنفعهم شفاعة الشافعين ، فالشفاعة ليست ضد الاستحقاق بل الاستحقاق شرطها. (4) «ولا ينفع الظلم في الدنيا ولا في الآخرة». فالظلم سلب الناس حقوقهم والاستيلاء عليها بغير وجه حق،
فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون . يرفع الظلم عن المظلومين أولا في الدنيا حتى ينفع الاعتذار والعتاب في الآخرة،
يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار . فالظلم لا عذر عنه، وبالتالي لا عفو عنه. وينال الظالم جزاءه،
ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون ، فالدنيا أساس الآخرة، والعمل في الدنيا معيار الجزاء في الآخرة، مقدمة ونتيجة، علة ومعلول، سبب ومسبب. (5) «والصدق في الدنيا نافع في الآخرة»،
قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ، فالصدق تطابق المقدمات مع النتائج، والأقوال مع الأفعال، بعيدا عن النفاق وازدواجية الشخصية. الصدق هو تطابق الإنسان مع ذاته تأكيدا لوحدة شخصيته وتصديق الناس له. (6) «والموت حق، ولا ينفع الفرار منه»،
قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل . المنفعة عمل عاقل وليست خوفا من الضروري. المنفعة ثقة بالنفس وثبات ويقين وليست هروبا من الواقع. المنفعة مواجهة وقبول ورفض، تحد واستجابة، تقدم وتقهقر، سبق واستباق. (7) «ولا ينفع مال ولا بنون في الآخرة»،
يوم لا ينفع مال ولا بنون . فالمسئولية فردية والجزاء فردي. ولا ينفع الأولاد ولا الأقارب لأن الأفعال فردية ونتائجها على من يقوم بها،
لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة . ويستوي الآباء والأبناء في عدم نفعهم في الآخرة،
آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا . فالأب ابن لأبيه كما أن الابن ابن لأبيه. الأولاد ذو نفع في الدنيا وليس في الآخرة. لذلك استبقى فرعون موسى الطفل لعله ينفعه في ملكه،
أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا . ولم يأمر بقتله بالرغم من نبوءة ضرورة التخلص من كل الأطفال حفاظا على ملكه من الانقلاب عليه،
अज्ञात पृष्ठ