أبو العلاء في الميزان
أكتب هذا المقال في لحظات حزينة أكتوى بنارها أبو العلاء، أكتب هذا المقال وأنا أحزم أمتعتي للرحيل عن بغداد، وهو - رحمه الله - قد بكى يوم فارق بغداد، ولعله لم يعرف موجعات الحزن إلا يوم قهره الوجد على أن يقول:
أودعكم يا أهل بغداد والحشا
على زفرات ما ينين من اللذع
وداع ضن لم يستقل وإنما
تحامل من بعد العثار على ظلع
فبئس البديل الشام منكم وأهله
على أنهم قومي وبينهم ربعي
ألا زودوني شربة ولو أنني
قدرت إذا أفنيت دجلة بالكرع
अज्ञात पृष्ठ