حُجْر بن عُقْبة الفَزَاريّ
أَبَعْد السّبَاطِ الغُرِّ مِنْ آلِ مَالكٍ ... نُؤَمِّلُ فِي الدُّنْيا الثَراَء ونَقْعُدُ
أَيَا لَوْمَةً مَا لُمْتُ نَفْسِي عَلَيْهِمُ ... وُهُمْ ظَلَمُونِي وَالتَّظَالُمُ أَنْكَدُ
وقال ابن زهير العبْسيّ
رَأَيْتُ زُهَيْرَا تَحْتَ كَلْكَلِ خَالِدٍ ... فَأَقْبَلتُ أَسْعَى كَالعَجُولِ أُبادِرُ
إلى بَطَلَيْنِ يَنْهَضَانِ كِلاَهُمَا ... يُرِيدَانِ نَصْلِ السَّيْفِ وَالسَّيْفُ نَادِرُ
فَشَلَّتْ يَميِنِي يَوْمَ أَضْربُ خَالِدًا ... وَيَمْنَعُهُ مِنَّي الحَدِيدُ المُظَاهَرُ
وَشَلَّتْ يَمِيني يَوْمَ أَضْرِبُ خَالدًِا ... وَشَلَّ بَنَانَاها وَشَلَّ الخَنَاصِرُ
1 / 61