أبو جِلْدَةَ اليَشْكُرِيّ
لَعمْرِي لأهْلُ الشَّامِ أَطْعَنُ بالقَنا ... وَأَحْمَى لِمَا يُخْشَى عَلَيْهِ الفَضَائِحُ
ترَكْنَا لَهمْ صَحْنَ العِرَاقِ وَنَاقَلتْ ... بِنَا الأعْوَجِيّاتُ الطِّوَالُ الشَّرامِحُ
فُقْلْ لِنساءِ المِصْرِ يَبْكِينَ غَيْرَنَا ... وَلاَ يَبْكِنَا إلاَّ الكِلابُ النَّوابِحُ
أبو الوليد
إِنَّ بَنِي عَبْدِ العزِيزِ عِصَابةٌ ... أُبَاةٌ عَلَى البَغْضَاءِ والشَّنَآنِ
نَعِيشُ على بُغْضِ الرِّجَالِ وَعِنْدَنَا ... قِصَاصٌ بِإِكْرَامٍ لَهُمْ وَهَوَانِِِِ
بَنِي عمِّنا لاَ تَقْرَبُوا صُلْحَ بَيْنَنا ... وَلاَ صُلْحَ مَا دَامَتْ هِضَابٌ أبَانِ
وَمَا بَعُدَتْ أحْسَابُكُمْ غَيْرَ أنّكُم ... بَعِيدُونَ مَن بِرٍّ بِنَا ولَياَنِ
1 / 29