वाहशिय्यत

अबू तमाम d. 231 AH
130

वाहशिय्यत

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

अन्वेषक

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

प्रकाशक

دار المعارف

संस्करण संख्या

الثالثة

प्रकाशक स्थान

القاهرة

وقال أصْبَحْتُ بَعْدَ مُغَلِّسٍ وَمُضَرِّسٍ ... غَرَضًا بِصَرْدَحَةٍ لِمَنْ رَامَانِي فَلأَرْمِيَكَّمُ بِرَغْمِ أُنُوفِكُمْ ... يَوْمًا عَلَى عَدَمِي مِنَ الفِتْيَانِ مسلم بن الوليد وَهِلْتُ فَلَمْ أُمْتَعْ عَلَيْكَ بِعَبرَةٍ ... وَكْبَرْتُ أَنْ أَلْقَى بِيَومِكَ نَاعِيَا فَلَمّا رَأيْتُ أَنَّهُ لاَعِجُ الأسَى ... وَأَنْ لَيْسَ إلاَّ الدَّمْعُ للِحْزْنِ شَافِيًا أبَحْتُ لَكَ الأنْوَاحَ فَأرْتَجَّ بَيْنَهَا ... نَوَادِبُ يَنْدُبْنَ اللُّهَى وَالمَعَالِيَا فَمَا كَانَ مَنْعَي الفَضْلِ مَنْعَى وَحَادَةٍ ... وَلَكِنَّ مَنْعَي الفَضْلِ كَانَ مَنَاعِيَا ألِلْبَأْسِ أَمْ للْجُودِ أَمْ لِمَقَاوِمٍ ... مِنَ المَجْدِيَزْ حَمْنَ الجِبَالَ الرَّوَاسِيَا

1 / 135