वाहशिय्यत

अबू तमाम d. 231 AH
118

वाहशिय्यत

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

अन्वेषक

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

प्रकाशक

دار المعارف

संस्करण संख्या

الثالثة

प्रकाशक स्थान

القاهرة

أحْقَدْتَهُ ثُمَّ اضْطَجَعْتَ وَلَمْ تَنَمْ ... أسَفًا عَلَيْكَ وَكَيْفَ نَوْمُ الحَاقِدِ فَلَئِنْ بَقِيتُ لأَتْرُكَنَّكَ ضَارِعًا ... تَدْعُو لِكلِّ مُسالِمِ وَمُعَاقِدِ إن تُمكِنِ الأيَّامُ مِنْكَ وَعَلَّها ... يَوْمًا أُجَازِكَ بالصُّوَاعِ الزَّائِدِ عمرو بن الأسلع إنَّ السَّماَء وَإنَّ الأرْضَ شَاهِدةٌ ... وَاللهٌ يَشْهَدُ وَالأيَّامُ وَالبَلَدُ لَقَدْ جَزَيتُ بَنِي بَكْرٍ بِبَغْيِهِمُ ... عَلَى الهَبَاَءةِ يَوْمًا مَا لَهُ قَوَدُ لَمَّا الْتَقَيْنَا عَلى أَرْجَاءِ جُمَّتِها ... وَالمشْرَفِيَّةُ فِي أَيْمَانِنا تَقِدُ عَلَوْتُهُ بِحُسَانٍ ثمّ قُلتُ لَهُ ... خُذْ يا حُذَيْفَ فأنتَ السَّيِّد الصَّمَدُ عَزَّ عَلَىَّ وَلَم أشْهَدْ فَأسْمِعَهُ ... فَرْطَ الأنينِ وَدُونِي الفَرْدُ والجُمُدُ ألَمْ أُجِبْكَ بِهَا مُقْوَرَّةً شُزُبًا ... تَمْرِي مَرَاكِلَهَا الأقْدَامُ والقِدَدُ تم باب الحماسة من كتاب الوحشيات

1 / 122