वाहशिय्यत

अबू तमाम d. 231 AH
105

वाहशिय्यत

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

अन्वेषक

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

प्रकाशक

دار المعارف

संस्करण संख्या

الثالثة

प्रकाशक स्थान

القاهرة

وَلاَ يَحْزُنُ النَّظْراَء إلاَّ بعالِمٍ ... على اللَّيلِ ينْضُو الليلَ والليلُ دَامِسُ له بالحِمَى من يُحْرِزُ النَّهْبَ عندهَ ... وبالحرَّة الرَّجْلاءِ منهمْ مَكانسُ وقال هَلاَّ عَلاَءً وَالجُنَيْدَ شَتَمْتُمُ ... وَهَمَا عَلَى الأَدْنَى سِنَانُ طِعَانِ وَنَسِتُمُ جَارًا يُنَادِي جَارَهُ ... وَبَنَوُ سَلاَمةَ لاَبِسُو الأدْجانِ غَسَلُوا الخَزَايةَ عَنْ وُجُوهِهِمُ التِي ... غَشِيَتْ وُجُوهَهُمُ بِكُلِّ مَكَانِ حَتَّى تُصِيبُوا من عُبَيْدٍ مِثْلَها ... وَتُسَاقَ نِسْوَتُكُمْ إلى نَجْرَانِ وَتَقُولَ قَائلةٌ وَفَي جِيرانُهُمْ ... إنَّ المُجَاوِرَ مُشْبِهُ الجِيرَانِ عمرو بن الأيهم ونُكْرِمُ جَارَنا حَتَّى تَرَانَا ... كَأَنَّ لِجَارِنا فَضْلًا عَلَيْنَا لَنا عِزٌ يَزِلُّ الجَهْلُ عَنْهُ ... وَأَحْلاَمٌ تُعَمِّرُ مَا لَدَينا

1 / 109