رجل من الأَزْدِ
وَمَشْتَانَا أَبيدةُ إنْ سَلِمْنَا ... نَحُلُّ الرَّهْوَ مِنْهُ والصَّعِيدَا
وَيَشْرَبُ مَاءها مَنْ عَاشَ مِنَّا ... وَيَكْسُو تُرْبُهَا المَيْتَ الفَقِيدَا
مَقَّاسٌ العَائِذِيّ
لَئن جَرِبَتْ أخْلاقٌ بَكْرِ بن وَائلٍ ... لَقَدْ جَعَلتْ أخْلاَقُ يَعْصُرَ تَطْبَعُ
تَرَى الشَّيخَ مِنْهُمْ يَمْتَرِي الأَيْرَ بِأسْتِهِ ... كَمَا يْمتَرِيَ الثَّدْي الصّبِيُّ
لِكُلِّ أَنَاسٍ سُلَّمٌ يُرْتَقَى بِهِ ... وَلَيْسَ إلَيْنَ فِي السَّلاَلِيمِ مَطْلَعُ
1 / 14