गलतफहमी के स्थायी: दर्शन और मनोविज्ञान में पठन और अध्ययन
وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
शैलियों
معظم الاضطرابات النفسية (وبعض الاضطرابات النيورولوجية مثل الصعر
torticollis
والصداع النصفي وخلل التوتر المشوه
dystonia deformans ) ما زالت تعرف بواسطة زملاتها الإكلينيكية؛ لأن سببياتها ما زالت مجهولة إلى حد كبير. إن لدينا سببا وجيها لقبول أي زملة مجهولة السبب كفئة صادقة إذا ما ثبت أن مثل هذه الزملة منفصلة عن الزملات المجاورة بواسطة «منطقة خلاء»؛ فمثل هذا الدليل على وجود حد طبيعي يومئ بقوة (وإن لم يبرهن) إلى أن سببيات هذه الزملة تختلف عن سببيات جيرانها، ومن شأن هذا الدليل أن يعمل كحافز قوي على البحث العلمي من أجل تبيان سببيات الزملات.
هكذا كان مسار العلم الطبي. ولكن ما دام الكثير من تصوراتنا الحالية الخاصة بالزملات الطبنفسية لا تعكس انقطاعات أصلية في تغير الأعراض، فمن المستبعد أن تبقى بعد الاستكشاف الناجح لأساسها البيولوجي. لقد بقيت زملة داون ومرض هنتنجتون بعد اكتشاف أساسهما البيولوجي؛ لأنهما كانا قائمين على انقطاع حقيقي في الأعراض والعلامات. أما تقسيمنا الطبنفسي فلا يفي بهذا الشرط؛ ومن ثم فسوف يتم التخلي عنه عاجلا أم آجلا وتبني تقسيم «بعدي»
dimensional
بدلا منه. إن جميع الفئات التصنيفية الموجودة سوف تختفي؛ لأنها «غير صادقة»
invalid ، وسوف تحل محلها مجموعة من الأبعاد
dimensions ، وسوف تنتقل الأسئلة حينئذ إلى تلك الأبعاد:
كم بعدا هناك؟
अज्ञात पृष्ठ