============================================================
اق
ال ف 287 الوحيد في سلوك أهل التوحيد انتفعوا على يده عرفت منهم جماعة، وهو مشهور بالعلم وله كلام، وزاويته وضريحه بالأقصرين، وكان له ابن عم يسيى الشيخ جبريل، وكان حليل القدر عظيم الشأن.
أخبرني عنه قاضي عيذاب شرف الدين محمد بن مسلم، قال قلت له: يا سيدي، لم لا تخبرنا كما يخبرنا الشيخ أبو الحجاج؟ قال لي: يا ولدي، شيخي قال لي: ابق تيسئا إلى أن تموت.
وأخبرني أيضا أن رجلا صالحا كان يقول: تكرورى مسكني ومشى بي - ربما قال ليلا- حتى أوقفني على باب الشيخ حبريل وقال ليء ما رأيت علم الولاية إلا على هذا الباب أو رأيت علم الولاية على هذا الباب.
وكان الشيخ عبد الغفار بن بنت الشيخ أبي الحجاج يخدمه.
وكان يخبرني بالعجائب والغرائب، وكان الشيخ أبو الحجاج يسمع الشماع، وكذلك الشيخ أبو يحيء أخبرني الشيخ أبو الطاهر إسماعيل أن الشيخ أبا الحجاج كان عندهم في السيماع وأنه كان يصيح: يا حبيب يا حبيب، وكذلك رأيت بعض أصحابه في الماع كأبي زكريا بن القاضي إسماعيل اليمنى يحيى، وكان يخدم الشيخ أبا الحجاج وكنا نثق بقوله، وتسكن نفسي لما أسمعه منه عن الشيخ، وكان والدي يسمع قوله في الشهادة، وكان لا يكاد يفارقنا مدة حياته وسافر معي من مكة، شرفها الله تعالى، إلى مصر ومات بعد ذلك وكان الشيخ أميا، وعلوم الأمي تأتي خالية من الإشكال، وقال العارف ابن عربي عله كان حال وقته التحريد، وعدم الادخار اتفق له أنه نسى في حيبه دينارا، وكان كثيرا ما ينقطع في حبل الكواكب، وكانت هناك غزالة تأتيه فتدر عليه لبنها فيكون ذلك قوته، قلما جاء إلى الجبل جاءت الغزالة على عادها وهو محتاج إلى الطعام فجاء ليشرب من لبنها قنفرت عنه وما زالت تنطحه بقروها، وكلما مد يده إليها نفرت منه، قفكر في سبب ذلك قتذكر الدينار، فأخرجه من جيبه ورماه، فجاعته الغزالة وأنست به ودرت عليه،. وانظر: أنس الفقير وعز الحقير لاين قنفذ، والكواكب (417) : .dd/96r6 66r 6r 65/ع/2 1715]
पृष्ठ 272