215

वाहिद फी सुलूक

शैलियों

============================================================

د الوحيد في سلوك أهل التوحيد صافحت الخضر القلي وقال لئ هكذا صافحت النبي .

وقال من دعاء السيد الخضر اللية: اللهم ارحم آمة سيدنا محمد، اللهم اغفر لأمة سيدنا محمد، اللهم أصلح أمة سيدنا محمد، اللهم اقجر أمة سيدنا محمد ل: ومن قالهن كان من الأبدال.

قال: فاستيقظت وأتيت إلى الشيخ أبي الحسن - أو قال أتيت الشيخ- فوحدته يقرأ بين يديه هذا الدعاء المذكور: فلما كان بعد ذلك كنت بالسوق، فرأيت ثلاثة، فخطر لي أن أحدهم الخضر الللا فأتيت الشيخ فرفع رأسه وقال: أحمد قلت: لبيك قال: رأيت الثلاثة؟ قلت: نعم فقال: الذي خطر لك هو.

قال: ثم بعد ذلك كنت أرفع ذر فأسي وإذا بالخضر القليه قد دخل على وعرفني بنفسه واكتسبت منه معرفة أرواح المؤمنين بالغيب، ووالله لو جاء مائة فقيه ما رجعت إليهم، فقال الشيخ جلال الدين: يا سيدي، أنت قلت لئ إنك رأيت روحي في أرواح المؤمنين فقال الشيخ: نعم والله الذي لا إله إلا هو، رأيت روحك في أرواح المؤمنين، فالتفت الشيخ جلال الدين إلي ليشهدني على الشيخ بذلك، حوكان الشيخ في كلامه يلتفت إلى ويلاحظني بعينه ولقد وحدت لذلك أثرا- ثم قال الشيخ: إيش تقول في الحلاج؟ فقال: يا سيدي، كنت أحبه وأعظمه حتى سمعت أنه قال: على دين الصليب يكون موني، فحصل لي شيء - أو كلمة لا أتحققها الآن- فقال الشيخ: وإيش في هذا؟ وماالدين إلا الوقت والحين، قال تعالى: (مالك يؤم الدين} [الفاتحة: وهو إشارة إلى أنه يموت مصلوبا، وكذلك كان.

وأنشد الشيخ قصيدة على لسان بعض العارفين حفظت بعضا فمنها: الوا ندخل الخانا ونقض فيه أوطاري وكان يحضر الوظائف وله حلقة مصدرة بجامع دمشق توفي ستة ثلاث عشرة وسبعمائة وهو في عشر الثمانين. وانظرة معرفة القراء الكبار (2 /727) .

قلت: وهو غير الشيخ أبي شامة المعروف.

(7ع60/ 66/2 75 /616.41

पृष्ठ 215