46

لتتسع مساحة حزن يجتاح جسدك الراكض.

الخامسة صباحا

المدينة التي تتنزل من شمس الضحى

تشعل بخور تطهرها، فيذوون في رحلة الشهيق الأولى.

تمنحهم مفاتيح أرض مطمورة،

خلف رائحة فجر في لحظته الأخيرة.

المدينة التي تشرب من ثقوب الضوء

تنسل كرعشة تختفي إلى الأبد. •••

مدينة تشبه اللعنة،

تنبش الألوان الهاربة من ريشتها،

अज्ञात पृष्ठ