उम्र के ओएसिस: आत्मकथा: भाग एक

मुहम्मद सिनानी d. 1443 AH
188

उम्र के ओएसिस: आत्मकथा: भाग एक

واحات العمر: سيرة ذاتية: الجزء الأول

शैलियों

الواردة في قصيدة «مشاعر الخلود» والتي قد تفهم حرفيا على أنها تعبير عن إيمان بفكرة فلسفية أو دينية، قد تكون أسلوبا جديدا في بناء الصورة الشعرية دون استعمال المجال اللغوي المباشر، على نحو ما بينته فلورنس مارش في كتابها الذي سبقت الإشارة إليه، وإذا كان الشاعر قد أنكر في شيخوخته (عام 1847م) في الحواشي التي أملاها على الآنسة إيزابيلا فنيك

Fenwick

أنه كان يؤمن بتناسخ الأرواح أو بأفلاطون، فربما كان ذلك لأنه تحول إلى العقيدة المسيحية التقليدية، وإن كان ذلك لا ينفي أن القارئ الذي اطلع على هذه القصيدة عندما نشرت أول مرة عام 1807م، قد رأى فيها ما يوحي بالإيمان بتناسخ الأرواح أو بالفكر الأفلاطوني.»

الفارق بين التعبيرين شاسع؛ فالعبارة الثانية تنتفع بالمقالات والتبريرات المستندة إلى آراء الثقات، وهي وإن كانت تخلص إلى النتيجة نفسها، فإنها تنسب تلك النتيجة إلى «قارئ» القصيدة في زمن محدد، وهو تحرز شائع في الأسلوب الإنجليزي، لكنه لا يمنع من التعميم؛ فليس معنى إحساس القارئ بذلك الإيحاء عام 1807م هو أن القارئ لن يشعر به في عام 1968م، وإن كان التعبير يوحي بالتحرز، وغني عن البيان أن جميع العبارات التي سبقت هذه النتيجة تتضمن أساليب الاحتمال والشك مثل «قد تفهم حرفيا» و«قد تكون أسلوبا جديدا» و«إذا كان .. فربما كان ذلك لأنه» وهو مما يوحي بأن الكاتب يتوخى الحذر، ولا يريد إطلاق الأحكام، وإن كان في النهاية يقول ما يريد أن يقوله!

وإلى جانب ذلك كان أسلوب التعديل ينتفع كما قلت بتعديل الأبنية واستخدام تفاوت النبرة عن طريق بناء العبارات التي توحي بأنها ذات أهمية ثانوية (subordination)

وهو ما لا يظهر في الترجمة العربية لعدم ولوعنا بهذا اللون من الأبنية، وقد ناقشت ذلك فيما بعد في كتبي عن الترجمة، ولا أظن أن المجال يتسع هنا للإفاضة في هذه الأساليب الإنجليزية المتخصصة.

استغرق العمل في رسالة الماجستير فترة أطول مما قدرت لها، وفرحت أنها تحولت من

M. A.

إلى

M. Phil.

अज्ञात पृष्ठ