المشهد السابع
في طوس (جنازة تمر في أعلى المسرح - اثنان من أهل المدينة أحدهما الجمال - في وسط المسرح يتحدثان.)
الأول :
قيل إنه كان في بغداد عزيزا مكرما. ولكنه عاد إلى وطنه فقيرا، ومات فقيرا حقيرا.
الجمال :
سبحان الله. إني أذكر حديثنا منذ عشر سنوات. كنا في الطريق إلى طبرستان. وكان هو في زي الدراويش، فما عرفته إلا بعد أن حل ضيفا على الأمير هناك. سألته في الطريق: ما الفرق بين العالم والجاهل؟ فأجاب بما دل على ما كان في نفسه من الغم والألم، ثم قلت له: الجاهل يموت غنيا والعالم يموت فقيرا، رحم الله الفقراء. (يدخل رسول السلطان، فيقف عند المدخل ويخاطب رفقاءه الباقين مع الحملة خارج السور.)
الرسول :
انتظروا ريثما نسأل. فقد تكون البوابة الأخرى أقرب إلى البيت. (يتقدم إلى وسط المسرح حيث الرجلان يتحدثان.)
الرسول :
السلام عليكم.
अज्ञात पृष्ठ