मुस्तफा की हालतों पर वफा
الوفا بأحوال المصطفى
अन्वेषक
مصطفى عبد القادر عطا
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1408هـ-1988م
प्रकाशक स्थान
بيروت / لبنان
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
मुस्तफा की हालतों पर वफा
इब्न अल-जौज़ी d. 597 AHالوفا بأحوال المصطفى
अन्वेषक
مصطفى عبد القادر عطا
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1408هـ-1988م
प्रकाशक स्थान
بيروت / لبنان
عن أيوب بن عبد الرحمن قال : خرج عبدالله بن عبد المطلب إلى الشام في عير من عيارات قريش يحملون تجارات ، ففرغوا من تجارتهم ثم انصرفوا ، فمروا بالمدينة ، وعبدالله يومئذ مريض ، فقال : أتخلف عند أخوالي بني عدي بن النجار . | فأقام عندهم مريضا شهرا ، ومضى أصحابه فقدموا مكة . | فسألهم عبد المطلب عن عبدالله فقالوا : خلفناه عند أخواله وهو مريض . | فبعث إليه عبد المطلب أكبر ولده الحارث ، فوجده قد توفي ودفن في دار النابغة ، وهو رجل من بني عدي بن النجار . فرجع فأخبر عبد المطلب فوجد عليه وجدا شديدا . | ورسول الله صلى الله عليه وسلم حمل يومئذ . | ولعبد الله يوم توفي خمس وعشرون سنة . | قال الواقدي : ترك عبدالله أم أيمن وخمسة أجمال وقطعة غنم ، فورث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . | وقد قيل إن عبدالله توفي بعد ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يصح . |
. | وقيل : لليلتين خلتا منه . | وقيل : لاثنتي عشرة ليلة . | وقال ابن عباس : ولد يوم الفيل . | وكان قدوم الفيل وهلاك أصحابه يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة بقيت من المحرم وكان أول المحرم تلك السنة الجمعة ، وذلك لمضي اثنتين وأربعين سنة من ملك كسرى أنو شروان . | وقيل : إنه ولد صلى الله عليه وسلم في الدار التي تعرف بدار محمد بن يوسف الثقفي أخي الحجاج . | وقيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وهبها لعقيل بن أبي طالب ، فلم تزل في يد عقيل حتى توفي فباعها ولده من محمد بن يوسف ، فبنى داره التي يقال لها دار ابن يوسف ، وأدخل ذلك في الدار حتى أخرجته الخيزران وجعلته مسجدا يصلى فيه .
पृष्ठ 86
1 - 721 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें