206

मुस्तफा की हालतों पर वफा

الوفا بأحوال المصطفى

अन्वेषक

مصطفى عبد القادر عطا

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1408هـ-1988م

प्रकाशक स्थान

بيروت / لبنان

وقد جعله على حروف المعجم في آخر كلماته ، فمن حرف الألف : ( كان النعال على عصى الطلح يعارضون الركائب في الهوادج والظلماء تستغفر لهم ، فخب القمر وضياء الشمس ، وهنيئا لتاركي النوق طلائح في غيطان الفلاة يحوم عليها ابن داية ، ويطيف بها السرحان ، وسنان أوراك ، ترد الألبان لبنها أقعد من الغطاء ) . | وكله من هذا الجنس البارد . | قال ابن عقيل : وحكى لي أبو محمد بن مسلم النحوي قال : كنا نتذاكر إعجاز القرآن ، وكان ثم شيخ كبير الفضل ، فقال : ما فيه يعجز الفضلاء عنه . | ثم ترقى إلى غرفة ومعه صحيفة ومحبرة ، ووعد أنه سيناديهم بعد ثلاث أيام بما يعلمه مما يضاهي القرآن . | فلما انقضت الأيام الثلاثة ، صعد واحد فوجده مستندا يابسا وقد جفت يده على القلم . | قلت : وقد كان المرتضى العلوي يقول بالصرفة ، وأن الله تعالى صرف العرب عن الإتيان بمثله ، لا أنهم عجزوا . | قال ابن عقيل : الصرف عن الإتيان بمثله دال على أن القدرة لهم حاصلة ، فإن كان في الصرف نوع إعجاز ، إلا أن كون القرآن في نفسه ممتنعا على الإتيان بمثله لمعنى نعود إليه أكبر في الدلالة وأعلم لفضيلة القرآن . | وما قول من قال بالصرفة إلا بمثابة من قال : إن عيون الناظرين إلى عصى موسى تخيل لهم أنها حية وثعبان ، لا أنها في نفسها انقلبت . | قال : والتحدي للمصروف عن الشيء لا يحسن ، كما لا يتحدى العجم بالعربية . | هذا قول ابن عقيل . | وأنا أقول : إنما يصرفون عن الشيء بتغيير طباعهم عند نزوله أن يقدروا على مثله . | فهل وجد لأحد منهم قبل الصرفة منذ وجد العرب كلام يقاربه مع اعتمادهم الفصاحة ؟ | والثالث في معجز القرآن : ما تضمن من أخبار الأمم السالفة وسير الأنبياء التي عرفها أهل الكتب ، مع كون الآتي بها أميا لا يكتب ولا يقرأ ، ولا علم بمجالسة الأحبار ولا الكهان ، ومن كان من العرب يكتب ويقرأ ويجالس علماء الأحبار لم يدرك ما أخبر به القرآن . | والرابع : إخباره عن الغيوب المستقبلة الدالة على صدقه قطعا لوقوعها على ما أخبر ، كقوله : { فتمنوا الموت } ثم قال : { س 2 ش 94 / ش 95 قل إن كانت لكم صلى الله عليه وسلم

1649 ; لدار صلى الله عليه وسلم

1649 ; لأخرة عند صلى الله عليه وسلم

1649 ; لله خالصة من دون صلى الله عليه وسلم

1649 ; لناس فتمنوا صلى الله عليه وسلم

1649 ; لموت إن كنتم ص صلى الله عليه وسلم

1648 ; دقين * ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم و صلى الله عليه وسلم

1649 ; لله عليم ب صلى الله عليه وسلم

1649 ; لظ صلى الله عليه وسلم

1648 ; لمين } | ( البقرة : 94 ، 95 ) | وقوله : { فأتوا بسورة مثله } ثم قال : { س 2 ش 23 وإن كنتم فى ريب مما نزلنا على صلى الله عليه وسلم

1648 ; عبدنا فأتوا بسورة من مثله و صلى الله عليه وسلم

1649 ; دعوا شهدآءكم من دون صلى الله عليه وسلم

1649 ; لله إن كنتم ص صلى الله عليه وسلم

1648 ; دقين } | ( البقرة : 23 ) | فما فعلوا . | وقوله : { س 3 ش 12 قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى صلى الله عليه وسلم

1648 ; جهنم وبئس صلى الله عليه وسلم

पृष्ठ 270