126

मुस्तफा की हालतों पर वफा

الوفا بأحوال المصطفى

अन्वेषक

مصطفى عبد القادر عطا

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1408هـ-1988م

प्रकाशक स्थान

بيروت / لبنان

عن أبي بن كعب قال : لم يرم بنجم منذ رفع عيسى بن مريم حتى تنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما تنبأ رمي بها ، فرأت قريش أمرا لم تكن تراه ، فجعلوا يسيبون أنعامهم ويعتقون أرقاءهم يظنون أنه الفناء . | فبلغ ذلك من فعلهم أهل الطائف ففعلت ثقيف مثل ذلك ، فبلغ عبد ياليل بن عمرو ما صنعت ثقيف قال : ولم فعلتم ما أرى ؟ | قالوا : رمي بالنجوم فرأينا أنها تهافت من السماء . | قال : إن إفادة المال بعد ذهابه شديد ، فلا تعجلوا وانظروا ، فإن تكن نجوما تعرف فهو عند فناء الناس ، وإن تكن نجوما لا تعرف فهو عند أمر حدث . | فنظروا فإذا هي لا تعرف ، فأخبروه فقال : الأمر فيه مهلة بعد ، هذا عند ظهور نبي . | فما مكثوا إلا يسيرا حتى قدم الطائف أبو سفيان بن حرب إلى أمواله ، فجاء عبد ياليل فتذاكروا أمر النجوم ، فقال أبو سفيان : ظهر محمد بن عبدالله يدعي أنه مرسل . | قال عبد ياليل : فعند ذلك رمي بها .

عن ابن عباس قال : لم تكن السماء تحرس في الفترة بين عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم ، كانوا يقعدون منها ( مقاعد ) للسمع . | فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم حرست السماء حرسا شديدا ، ورجمت الشياطين ، وأنكروا ذلك فقالوا : { س 72 ش 10 وأنا لا ندرى صلى الله عليه وسلم

1764 ; أشر أريد بمن فى صلى الله عليه وسلم

पृष्ठ 173