वादी नत्रुन
وادي النطرون: ورهبانه وأديرته ومختصر تاريخ البطاركة
शैलियों
هذا الدير مذكور في البيان السابق واللاحق فمما لا يتسرب اليه الشك أنه كان باقيا في غضون هذه الحقبة. (ب)
لم يذكر قط مؤلف من المؤلفين في الوقت الذي زارت فيه البطاركة الأديرة التي في وادي النطرون الاسم الذي أورده المقريزي. (ج)
أورد المقريزي أن الأحباش بعد خراب ديرهم التجأوا إلى دير سيدة يوحنس القصير الذي كان بجوار القديس يوحنا القصير. وهذا القول ينطبق على المواقع التي تشترك فيها خرائب هذا الدير الأخير ودير القديس يوحنا الأسود (يوحنا كاما). (د)
ومما روته التقاليد أنه بعد خراب دير القديس يوحنا الأسود التجأت الرهبان الذين كانوا يقطنون فيه إلى دير السوريان. والحال أنه لما زار كيرزون “Curzon”
أديرة وادي النطرون سنة 1837م نزل في هذا الدير الأخير كما ورد في كتاب (زيارات أديرة الشرق ص 94). ومما قاله كيرزون في هذا الصدد إنه كان يوجد بهذا الدير رهبان أحباش، وإنه قيل له إن هؤلاء جاءوا بعد خراب ديرهم إلى دير السوريان ونزلوا به.
فلهذه الأسباب نرى أن دير سيدة يوحنس القصير الذي ذكره المقريزي لا بد أن يكون دير القديس يوحنا الأسود بلا مراء.
وكانت ثلاثة من الأديرة في ذلك العهد متخربة وهي دير الأنبا نوب وهو الدير الثامن في البيان المذكور. ودير الياس أو دير الأحباش وهو الدير التاسع. ودير الأرمن وهو الدير العاشر. ومما يجب لفت نظر القارئ اليه أن دير الأنبا موسى أو البراموس وهو الدير الرابع ودير السيدة براموس وهو الخامس كان كلاهما قائما في هذه الحقبة. وقد زال أولهما من عالم الوجود في الحقبة القادمة، وبقى الثاني وهو دير السيدة براموس قائما فيها.
الحقبة الثامنة (عام 1482م)
ذكر التاريخ في هذه الحقبة ستة أديرة وهي: (1)
دير القديس مقار. (2)
अज्ञात पृष्ठ