Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar
وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
प्रकाशक
دار العفاني
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
प्रकाशक स्थान
مصر
शैलियों
* أُبَيُّ بن خَلَفٍ قَتيلُ رسول الله ﷺ -:
• عن أبي هريرةَ ﵁ قال: قال رسولُ الله ﷺ: "اشتدَّ غَضَبُ الله على قوم فعلوا بنبيِّه -يشير إلى رَباعِيَتهِ-، اشتدَّ غضبُ الله على رجلٍ يقتلُهَ رسولُ الله ﷺ في سبيل الله" (^١).
° عن ابن عباس- ﵁ قال: "اشتدَّ غضبُ الله على مَن قَتَله النبي في سبيل الله، اشتدَّ غضبُ الله على قومٍ دمَّوْا وجهَ نبي الله ﷺ" (^٢).
° قال ابنُ إسحاق: كان أُبَيُّ بنُ خَلَفٍ يَلقَى رسولَ الله ﷺ بمكة، فيقول: يا محمدُ، إن عندي العَوذَ، فرسًا أعلفُه في كل يومٍ فَرْقًا (^٣) من ذُرة، أقتلُك عليه، فيقول رسول الله ﷺ: "بل أنا أقتلُك إن شاء الله" (^٤).
° قال ابن كثير: "عن عروةَ بنِ الزبير قال: كان أُبيُّ بنُ خَلَف أخو بني جُمَح، قد حَلَف -وهو بمكة- لَيقتُلَن رسولَ الله ﷺ، فلما بَلَغَتْ رسولَ الله ﷺ حَلْفته قال: "بل أنا أقتلُه إن شاء الله"، فلما كان يومُ أحد أقبل أُبَي في الحديد مُقَنَّعًا، وهو يقول: لا نَجوتُ إن نجا محمدٌ، فحَمَل على رسول الله ﷺ يريدُ قَتلَه، فاستقبله مصعبُ بنُ عُمير أخو بني عبد الدار يَقِي رسولَ الله ﷺ بنفسه، فقُتِل مصعبُ بنُ عمير، وأبصر رسول الله ﷺ تَرقوةَ أُبيِّ بن خَلَفٍ من فُرجةٍ بين سابغةِ الذَرع والبَيضة، فطَعَنه فيها بالحَرْبة، فوقع إلى الأرص عن فرسه، ولم يخرجْ من طَعنته دمٌ، فأتاه أصحابه فاحتملوه وهو
(^١) رواه البخاري (٤٠٧٣)، ومسلم (١٧٩٣).
(^٢) رواه البخاري (٤٠٧٤).
(^٣) بفتح الراء وإسكانها: مكيال يسع تسعة عشر مَنًّا؛ وقيل: اثَنْي عشر مَنَّا.
(^٤) "سلسلة معارك الإسلام الفاصلة- غزوة أحد، لمحمد أحمد بشاميل (ص ١٦٢).
1 / 262