Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar
وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
प्रकाशक
دار العفاني
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
प्रकाशक स्थान
مصر
शैलियों
أمِنَ الحَضَارَةِ أنْ أسُبَّ جَهَالَةً … مَنْ لَسْتُ أَدْرِي سَمْتَهُ بَلْ أَسْبُرُ (^١)
أتَرَوْنَ خَيْرَ الخَلقِ صَبًّا وَالِهًا … فَمُنَاهُ مِنْ خَلفِ النِّسَاءِ تَقَصَّرُ؟!
أوَمَا خَبَرْتُمْ كَمْ تَزَوَّجَ ثيبا (^٢)؟! … والزَّهْرُ بَعْدَ قِطَافِهِ مَا يَسْحَرُ!
ما رَامَ أَبكَارًا هُنَالِكَ خُرَّدًا (^٣) … يَنْدَى لَهُن الحُسْنُ بَلْ يَتَخَدَّرُ
بَلْ للأرَامِلِ كَيْ يَصُونَ عَفَافَهَا … فَتَقَر حَاضِنَةٌ وَيَحْلُمُ قُصَّرُ
وَيَلُمُّ شَعْثَ قَبَائِلٍ حَوْلَ الهُدَى … فَيَضُمُّ أقْطَارًا (^٤) لها ويُصَاهِرُ
وَلِحِكْمَة لَسْنَا نَرَاحُ (^٥) طُيُوبَهَ … ولَئِنْ تَفَانَى فِي سَنَاها النَّاظِرُ
هُوَ إِنما بالوَحْي عَاشَ حَيَاتَه … بالوَحْى ما يبدِي وُيخْفِي الخَاطِرُ
مَا إِنْ يُجَاوِزُ امْرَهُ وسَبيلَهُ … لله إِذ يَرْسُو وإِذْ هُوَ يبحِرُ
أُحُثَالَةَ الشُّذاذِ أنْتُم مَن هَجَى … مِنَّا الرسولَ وراحَ فيه يُغَامِرُ؟!
أتَرَوْنَ تَعْدَادَ الحَلائِلِ (^٦) سُبَّةً … وجَريمةً نَكْرَاءَ مَا إِنْ تُغْفَرُ؟!
فَقَطيعُكُم أبَدًا يُدِنْدِنُ حَوْلَها … ويَحُومُ حَول رَبِيعِها وَيُخَوِّرُ (^٧)
لَكِن تَعْدَادَ الخَلائِلِ رِفْعَةً … عَليَاءَ مَا يَرْقَى لها مُتَأخِّرُ!!
(^١) أسبر: سبر الشيء: خَبَرَه. (^٢) ثَيَبَا: الثيِّب: المرأة التي سبق لها الزواج. (^٣) خُرَدَّا: جمع خريدة: وهي البكر التي لم تُمَسّ قط، الحَييَّة، الطويلة السكوت من حياء لا من ذُلِّ، الخافضة الصوت، الخفرة المُستترة. (^٤) أقطارًا: جوانبًا. (^٥) نراحُ: راح الشيء يريحه: وجد رائحته. (^٦) الحلائل: جمع الحليلة: الزوجة. (^٧) الخُوار: صوت الثور وما اشتد من صوت البقرة والعِجْل.
1 / 212