هذه الطرق صحيحٌ، والله أعلم ".
وفي بعض الطرق أنَّ هذا الحديث هو الذي جعل عمر ﵁ يرغبُ في الزواج من أمِّ كلثوم بنت عليٍّ من فاطمة رضي الله عن الجميع.
وروى الإمام أحمد في مسنده (٥/٣٧٤) عن عبد الرزاق، عن مَعمر، عن ابن طاوس، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن رجل من أصحاب النَّبِيِّ ﷺ، عن النَّبِيِّ ﷺ أنَّه كان يقول: " اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وعلى أهل بيته وعلى أزواجِه وذريَّتِه، كما صلَّيتَ على آل إبراهيم إنَّك حميدٌ مجيدٌ، وبارِك على محمَّدٍ وعلى أهل بيته وعلى أزواجِه وذريَّتِه، كما بارَكتَ على آل إبراهيم إنَّك حميدٌ مجيدٌ "، قال ابن طاوس: وكان أبي يقول مثلَ ذلك.
ورجال الإسناد دون الصحابيِّ خرَّج لهم البخاري ومسلمٌ وأصحابُ السنن الأربعة، وقال الألبانيُّ في صفة صلاة النَّبِيِّ ﷺ: " رواه أحمد والطحاوي بسندٍ صحيح ".
وأمَّا ذِكرُ الصلاة على الأزواج والذريَّة، فهو ثابتٌ في