============================================================
وما تقدم من الدلائل بيان لهذه الآية (فتديروها) (106)، (وصل الله إرشادكم ومن باسعادنا وإسعادكم، فعلم قطعا أنه) (لا) (107) بد لهم من خالق خلقهم لا يشبههم اذ لو آشبههم لما خلق البدعات ضرودة استحالة إبداعهم لها (وشاهد) (408) هذا المطلوب من هذه الآية قوله تعالى - (أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقيثون) (109) (وتأملوا) (110) التتبيه على أن حتيقة تددر هذه الآية (ونظرائها) محصل للبقين حى يكون العبد يعبد ربه كأته يراه وهي درجة الإحسان (110 مكرر) ثم بعد العلم اليقيني بوجود الخالق مبحانه وتعالى يترتب العلم بما وجب له تعالى من صفات الجلال والكبرياء النقية والمعنوية وهو قم الواجيات.
فمن ذلك العلم بأنه تعالى واجب الوجود والدليل على هذا المطلوب هر أن تقول قد علم بما تقدم من الدلائل توقف وجود جميع الكائنات على متوجد لها موجود ثم لا يخلو إما أن يكون واجب الوجود أو لا وهو السكن الوجود وهذه القسة [ضرورية) (118) الحصر في الوجوت فلو قدرناه ممكن الوجود لزم آن يتوقف هو آيضا في وجوده مع سائر الكنات على موجد، وكذلك إن قدرنا ذلك الموجود ممكنا أيضا ويلزم توقف الكل حتى لا يكن صدور شيء من الممكنات البةة شدره 6ب 208): وشادوا 20) الطور (33):36 1) ب: وتامل 0مكرر) انظر مقالتا مفهوم الايمان : ضرور
पृष्ठ 33