============================================================
ذلك وذلك كالعلم بتحيز الجوهر مع نفي العلم بقبوله للأعراض عند متكر الأعراض أو صحة بقائه عند السيالى ثم قال وجماعة، أى حضر هذه السنارة جماعة، من المتقدمين من أصحابتا مثل محمد بن سليمان (الهاشى البصرى) (1012) وخكتى من البغداديين والبصربين مثل الاسكافى وهشام (الفوطي) (1013) وعباد ويحى بن كامل قال: فسأل الحصري، في هذا المجلس، الصالحي الدليل على حلوث العالم فقال له : ما الدليل على أن البساط الذى تحتك محدث ؟
فقال له الصالحى "إن هذا السؤال متناقض لأن العلم بوجود الساط اضطرار، بكونه محدثا اكساب، قجمعت في هذا السؤال بين ما يعلم اضطرار واكتسابا فقال له ابن الراوتدى : واسمح [بد] له ولا تؤاخذه بمحض الجدل". فأجابه إليه ثم قال "الدليل عليه أن القديم عند أهل الدهر قديم (لفه) (1014) موجود لعيته لا يتعلق بعلة والمحدث حدت بحدثه قالعلم بأته حدث علم بمحدثه قلو كانت الأجسام قديمة لكان من علمها ب:133د وجودة علها قديمة فقال الحصرى م أنكرت على من قال لو كان العلم محدثا لكان من عليه موجودا عله محدثا، فقال له الصالحي لو تأملت ما قلته لم تورد ما أوردته وذلك أنى قلت القديم قديم لعيته لا يتعلق بعلة 113و واسحال من ذلك أن بعلمه ( موجودا من يجهل [آنه] (1015) قديم لأنه 44) : البصرى الهاشى 223) ب : القرطبى 4 ت 9) ا: ل
पृष्ठ 235